ها هي واقفة تنتظره على شرفة نافذتها .........
كانت السماء قد أكتست حمرةً أشد من إحمرار الدم بنفسه
الثلج كان سيد ذلك الموقف ....
سرحت بخيالها في ذلك الأفق بعيدا وبعيدا ...
أخذت بيد قلبها وانطلقت الى عالم الربيع .!!!!
بدأت تلعب وترقص مع خياله دون اذن أو طلب .....
تمنت عندها
أن يتوقف الزمن أو أن يمشي مهملاً لها ولخياله ........
ولكن كعادتها عقلها كان ذلك الشرير الذي يقطع لحظاتها البسيطة الأمل ...
دخل الى الربيع وقطع سرد أفكارها راجعاُ بها الى ايمائات الانتظار ...
حاولت أن تصارعه أو انشغلت بذلك عن هدفها وانتظارها ...
هبت نسمة ريح عابثة ...... فاقشعرت !!!!!!
لقد لمحت خياله من بعيد .....
اتياً بمعطفه الأسود ... وسيجارته ..... وقبعته المستديرة ....
تمتمت بكلامها وايمائاتها التي كلت من نفسها ....
امسكت بوردتها الحمراء التي أكل عليها الزمن وشرب !!!!
لقد اصبحت على أوج استعدادها ...
ها هو على سوية منها .........
لقد حان مو عد العرض !!!
قفل لسانها , نسيت حوارها ، فلم تقل له شيئا ؟؟؟؟
تيبست يدها ، فلم تعطه الوردة .....
أما هو ... فاستمر بمشيته طالعابث ...
بدأ يتابع مسيرته كالعابث حاولت أن تفعل شيئا ولكن دون فائدة
هكذا حتى غاب خباله وراء الظلام
نزل الستار ...........
لقد انتهت المسرحية !!!!!!!!!!!
فابتسمت ابتسامتها المعتادة
رمقت بوردتها الحمراء
ثم اطفأت الضوء ، وخلدت للنوم
تحلم به


كانت السماء قد أكتست حمرةً أشد من إحمرار الدم بنفسه
الثلج كان سيد ذلك الموقف ....
سرحت بخيالها في ذلك الأفق بعيدا وبعيدا ...
أخذت بيد قلبها وانطلقت الى عالم الربيع .!!!!
بدأت تلعب وترقص مع خياله دون اذن أو طلب .....
تمنت عندها
أن يتوقف الزمن أو أن يمشي مهملاً لها ولخياله ........
ولكن كعادتها عقلها كان ذلك الشرير الذي يقطع لحظاتها البسيطة الأمل ...
دخل الى الربيع وقطع سرد أفكارها راجعاُ بها الى ايمائات الانتظار ...
حاولت أن تصارعه أو انشغلت بذلك عن هدفها وانتظارها ...
هبت نسمة ريح عابثة ...... فاقشعرت !!!!!!
لقد لمحت خياله من بعيد .....
اتياً بمعطفه الأسود ... وسيجارته ..... وقبعته المستديرة ....
تمتمت بكلامها وايمائاتها التي كلت من نفسها ....
امسكت بوردتها الحمراء التي أكل عليها الزمن وشرب !!!!
لقد اصبحت على أوج استعدادها ...
ها هو على سوية منها .........
لقد حان مو عد العرض !!!
قفل لسانها , نسيت حوارها ، فلم تقل له شيئا ؟؟؟؟
تيبست يدها ، فلم تعطه الوردة .....
أما هو ... فاستمر بمشيته طالعابث ...
بدأ يتابع مسيرته كالعابث حاولت أن تفعل شيئا ولكن دون فائدة
هكذا حتى غاب خباله وراء الظلام
نزل الستار ...........
لقد انتهت المسرحية !!!!!!!!!!!
فابتسمت ابتسامتها المعتادة
رمقت بوردتها الحمراء
ثم اطفأت الضوء ، وخلدت للنوم
تحلم به



التعديل الأخير بواسطة المشرف: