عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


لِلقُدْسِ دُمُوعٌ
أنينُ الأقْصَى نَادانَا
ودَمعُ القدسِ قدْ بَانَ
نَسيتُمْ حالَ أقْصَانا
نَسيتُمْ تُربةَ المَسْرَى
نَسيتُمْ جَهْدَ مَروانَا
وفي الأقصى صلاحُ الدينِ
أنْسَتْناهُ دُنيَانَا
يَهودُ الغِلُّ حَرَّكَهُمْ
وكانَ الغَدْرُ ميزَتَهُمْ
فكانَ القتلُ ألوانَا
نُعانِي منهُ أضْغَانَا
وَكَمْ مِنْ حُرْمَةٍ هَتَكوا
وَكَمْ مِنْ نِسْوَةٍ غَصَبُوا
وَكَمْ رَدَمُوا مُصَلّانا
صَرَخْنَ نُرِيدُ مُعْتصِماً
وقَدْ لَبِسْنَ أكْفَانا
وهذا الطفلُ قدْ مَاتَ
مِنَ الفُسفورِ نِيرانَا
وذاكَ الشيخُ قدْ هَانَ
رمتْهُ يَهودُ في قَبْرٍ
وكانَ يَبِيتُ فَرحَانَا
وكَمْ أبٍّ يُؤَرِّقُهُ
مصيرُ عِيَالِهِ الآنَ
وأُمٌ بالأَسَى تَغْرَقْ
وبالآلامِ أَحْيَانَا
تُنَادِي مَنْ سَيُنْجِدَهَا
تُنَادِي لَسْنَا نَسْمَعُهَا
فَقَدْنَا اليومَ آذانَا
وَصِرّنَا صُمُّ عُمْيَانَا
فَقَدْ مَلأتْ مَسَامِعَنَا
مِنَ الفُجّارِ ألحَانَا
وَأَنْسَانَا عَنِ الأَقْصَى
نِضَالٌ فيكِ دنيانَا
وَطِفلُ القُدسِ شَاغِلُهُ
حِجارَتَهُ وَمَا لانَا
فَهيا قَدْ نُسَاعِدَهُ
ألَسْنَا اليَومَ إخْوَانَا
تَذَللنَا لِصَهْيَنَةٍ
وَأَذْعَنَّا لِأَمْرَكَةٍ
وَمِنْهُمْ كُلَ بَلوانَا
أضَعْنا الأَرْضَ وَالبَيتَ
أضَعْنا دِينَنَا حَتى
نُسّينا مِنْهُ قُرْآنَا
وَنَزْعَمُ نَصْرَ أُمَتِنَا
وَبِالأَمْوَالِ أثْمَانَا
فَجَاءَتْ صَيحَةُ الأَقْصَى
أُريدُ جِهَادَ أبْطالٍ
أريدُ اليومَ شُجْعَانَا
فَيَا دينارَ لَنْ تُجْدِي
وَيَا دولارَ لَنْ تَنْفَعْ
أريدُ اليومَ فُرْسَانَا
فَيَا أمْوَالَ لَنْ تُغْنِي
فَمَا حَرَّرتِ أَسْرَانَا
وَمَا أَحْيَيتِ قَتْلانَا
وَمَا حُلّتْ قَضَايَانَا
نُريدُ اليومَ أبْطالاً
لِصَوتِ الحَقِّ
بِحُبِ اللهِ إخْوَانَا
نُريدُ مَنْ يَهُزَّ الأَرْضَ
وَمَنْ لِلأَرْضِ مَا خَانَ
إذا ضَيّعْتُمُ الأقْصَى
فَلَنْ تُجْدِيكَ شَكْوانَا
لِيَرْحَلَ جَيشُ صِهْيونَ
عَنِ الأرضِ التي سُلِبَتْ
عَنِ القُدسِ التي دُنِسَتْ
أُنَادي هَلْ سَيَسْمَعُنِي
مِنَ المِليارِ شُبّانَا
سلَبْتُمْ أرضَنَا يَكْفِي
فَذَرْفُ الدَمْعِ في عَمْقَا
وَأَقْطُنُ في أبوسْنَانَ
عمر رزوق
أبوسنان
عكا
الجليل
ودَمعُ القدسِ قدْ بَانَ
نَسيتُمْ حالَ أقْصَانا
نَسيتُمْ تُربةَ المَسْرَى
نَسيتُمْ جَهْدَ مَروانَا
وفي الأقصى صلاحُ الدينِ
أنْسَتْناهُ دُنيَانَا
يَهودُ الغِلُّ حَرَّكَهُمْ
وكانَ الغَدْرُ ميزَتَهُمْ
فكانَ القتلُ ألوانَا
نُعانِي منهُ أضْغَانَا
وَكَمْ مِنْ حُرْمَةٍ هَتَكوا
وَكَمْ مِنْ نِسْوَةٍ غَصَبُوا
وَكَمْ رَدَمُوا مُصَلّانا
صَرَخْنَ نُرِيدُ مُعْتصِماً
وقَدْ لَبِسْنَ أكْفَانا
وهذا الطفلُ قدْ مَاتَ
مِنَ الفُسفورِ نِيرانَا
وذاكَ الشيخُ قدْ هَانَ
رمتْهُ يَهودُ في قَبْرٍ
وكانَ يَبِيتُ فَرحَانَا
وكَمْ أبٍّ يُؤَرِّقُهُ
مصيرُ عِيَالِهِ الآنَ
وأُمٌ بالأَسَى تَغْرَقْ
وبالآلامِ أَحْيَانَا
تُنَادِي مَنْ سَيُنْجِدَهَا
تُنَادِي لَسْنَا نَسْمَعُهَا
فَقَدْنَا اليومَ آذانَا
وَصِرّنَا صُمُّ عُمْيَانَا
فَقَدْ مَلأتْ مَسَامِعَنَا
مِنَ الفُجّارِ ألحَانَا
وَأَنْسَانَا عَنِ الأَقْصَى
نِضَالٌ فيكِ دنيانَا
وَطِفلُ القُدسِ شَاغِلُهُ
حِجارَتَهُ وَمَا لانَا
فَهيا قَدْ نُسَاعِدَهُ
ألَسْنَا اليَومَ إخْوَانَا
تَذَللنَا لِصَهْيَنَةٍ
وَأَذْعَنَّا لِأَمْرَكَةٍ
وَمِنْهُمْ كُلَ بَلوانَا
أضَعْنا الأَرْضَ وَالبَيتَ
أضَعْنا دِينَنَا حَتى
نُسّينا مِنْهُ قُرْآنَا
وَنَزْعَمُ نَصْرَ أُمَتِنَا
وَبِالأَمْوَالِ أثْمَانَا
فَجَاءَتْ صَيحَةُ الأَقْصَى
أُريدُ جِهَادَ أبْطالٍ
أريدُ اليومَ شُجْعَانَا
فَيَا دينارَ لَنْ تُجْدِي
وَيَا دولارَ لَنْ تَنْفَعْ
أريدُ اليومَ فُرْسَانَا
فَيَا أمْوَالَ لَنْ تُغْنِي
فَمَا حَرَّرتِ أَسْرَانَا
وَمَا أَحْيَيتِ قَتْلانَا
وَمَا حُلّتْ قَضَايَانَا
نُريدُ اليومَ أبْطالاً
لِصَوتِ الحَقِّ
بِحُبِ اللهِ إخْوَانَا
نُريدُ مَنْ يَهُزَّ الأَرْضَ
وَمَنْ لِلأَرْضِ مَا خَانَ
إذا ضَيّعْتُمُ الأقْصَى
فَلَنْ تُجْدِيكَ شَكْوانَا
لِيَرْحَلَ جَيشُ صِهْيونَ
عَنِ الأرضِ التي سُلِبَتْ
عَنِ القُدسِ التي دُنِسَتْ
أُنَادي هَلْ سَيَسْمَعُنِي
مِنَ المِليارِ شُبّانَا
سلَبْتُمْ أرضَنَا يَكْفِي
فَذَرْفُ الدَمْعِ في عَمْقَا
وَأَقْطُنُ في أبوسْنَانَ
عمر رزوق
أبوسنان
عكا
الجليل