البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

ماهية زمن لم يعرف أنه يمضي
.
.
ينظر إلى وجهي
لقد أستيقظت باكرا على غير
عادتي
ولم أنظر إلى الساعة
بل هي هذه المرة من
ناظرتني
قلت أسقي ياسمينتي
ولكن عادت براعمها
إلى الوقت الذي فيه شتلتني
فكم أنا بحاجة لمطر
لسقياها عن دهر
فعدت للساعة
وناظرتني
وجهي الغليظ
عادت أبتساماته الطفولية
والمرآة من أخبرتني
قلت أصنع قهوتي
التي أعتدتها من يديك
وأوقظك
ولكن فراشي مهد
ولستِ موجودة بشعرك
على وسادتي
لا أريد مطرا هنا
فأنا بكل بساطة أستطيع أن أنمي من
جديد ما ضاع من حبك
وتوجهت إلى مطبخي
وإذ بأمي
ومطبخها
في منزلي
قبلتها
قبلة كما أشتهي
ورأيت في عينيها
دعوة إلى مدرستي
كيف و الشيب
باكرا غادرني
ضحكت
وعلت قهقهاتي
صمتي
ركضت
ألى داكونتي السوداء
قلقت
أن تضيع كلماتي
في لعنة سرور هذا الصباح
فصدقيني هذه لن أستطيع أن أكررهها
لأجل عينك
فتحتها
وإذ بزهرة كنت قد أضعتها
ورائحة قد تناسيتها
فلقد أينعتُ وأنت موجودة في أحضاني
فلم أكن
أرغب يوما
بأن أحيا زمنا معك كالذكرى
ولكن .......
جمالية هذا الصباح
سمحت لنفسي
بأن تقلب
كل ذكرياتي
وأحمل نفسي
إلى شارع كان يملأه المطر
وأقبلك تحت
فيء
أشجار حديقة
لقائاتنا السرية
وحينها كان يملأ خدودك
الوبر
وكنت تحمرين كالتفاح الأحمر
وكنت ساذجا بلغة القبل
رأيتك مع حقيبتك
وجدائل تخبأ أسفلها القمر
قلت آخذك إلى ساعتي
فقد تخبرك
أنني وفيت
بعهد وجودك
إلى زمن
لا يستتر
حبيبتي ومازلت حبيبتي
لمَ يتلاعب
ويغش بميقاتنا القدر
ألأننا
هفونا
أم أن ماهيته
تنسيه أحيانا انه يمضي
ويستيقظ هذا الصبح على تنبيهي
وينظر إلى وقتي
ويقرر أن ينام قليلا
فمازل الوقت باكرا
لنهوضه إلى العمل
.
.
ينظر إلى وجهي
لقد أستيقظت باكرا على غير
عادتي
ولم أنظر إلى الساعة
بل هي هذه المرة من
ناظرتني
قلت أسقي ياسمينتي
ولكن عادت براعمها
إلى الوقت الذي فيه شتلتني
فكم أنا بحاجة لمطر
لسقياها عن دهر
فعدت للساعة
وناظرتني
وجهي الغليظ
عادت أبتساماته الطفولية
والمرآة من أخبرتني
قلت أصنع قهوتي
التي أعتدتها من يديك
وأوقظك
ولكن فراشي مهد
ولستِ موجودة بشعرك
على وسادتي
لا أريد مطرا هنا
فأنا بكل بساطة أستطيع أن أنمي من
جديد ما ضاع من حبك
وتوجهت إلى مطبخي
وإذ بأمي
ومطبخها
في منزلي
قبلتها
قبلة كما أشتهي
ورأيت في عينيها
دعوة إلى مدرستي
كيف و الشيب
باكرا غادرني
ضحكت
وعلت قهقهاتي
صمتي
ركضت
ألى داكونتي السوداء
قلقت
أن تضيع كلماتي
في لعنة سرور هذا الصباح
فصدقيني هذه لن أستطيع أن أكررهها
لأجل عينك
فتحتها
وإذ بزهرة كنت قد أضعتها
ورائحة قد تناسيتها
فلقد أينعتُ وأنت موجودة في أحضاني
فلم أكن
أرغب يوما
بأن أحيا زمنا معك كالذكرى
ولكن .......
جمالية هذا الصباح
سمحت لنفسي
بأن تقلب
كل ذكرياتي
وأحمل نفسي
إلى شارع كان يملأه المطر
وأقبلك تحت
فيء
أشجار حديقة
لقائاتنا السرية
وحينها كان يملأ خدودك
الوبر
وكنت تحمرين كالتفاح الأحمر
وكنت ساذجا بلغة القبل
رأيتك مع حقيبتك
وجدائل تخبأ أسفلها القمر
قلت آخذك إلى ساعتي
فقد تخبرك
أنني وفيت
بعهد وجودك
إلى زمن
لا يستتر
حبيبتي ومازلت حبيبتي
لمَ يتلاعب
ويغش بميقاتنا القدر
ألأننا
هفونا
أم أن ماهيته
تنسيه أحيانا انه يمضي
ويستيقظ هذا الصبح على تنبيهي
وينظر إلى وقتي
ويقرر أن ينام قليلا
فمازل الوقت باكرا
لنهوضه إلى العمل