زهرة نيسان
بيلساني سوبر




- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو

عندما تلتقي بالشخص الذي تحبّ، وتأخذ قرار الارتباط به، وتشعر فعلاً بأنّه هو الشخص الذي يمكن أن تكمل معه مشوار حياتك، فهل ينبغي أن تكون صريحاً معه وتخبره بكافة الأمور عنك، أم أنّ كتمان بعض الأمور يعتبر أسلم في هذه الحالة؟.
يعلم جميعنا أنّ معرفة الشخص الذي تودّ الارتباط به تعتبر من بين أهمّ الأمور التي تساعد في إنجاح العلاقة الزوجية في المستقبل.
إذ إنّه من الضروري أن تتعرف تماماً إلى الشخص الذي تودّ الارتباط به، والذي ستكمل معه حياتك؛ فقرار الزواج لا يمكن أن يؤخذ بشكل عشوائي.
ويعتقد الكثير من الأشخاص أنّ معظم التفاصيل الموجودة في حياة الشخص يجب أن يتمّ الإفصاح عنها للطرف الآخر حيث تتّحد الأهداف وتصبح الحياة واحدة.
وبما أنّ الانفصال هو آخر ما يمكن أن يفكر فيه الطرفان عندما يتخذان قرار الزواج، فإنّ الصراحة تبدو من الأمور التي يجب أن تكون موجودة وبشكل أساسي بينهما.
ولكن هل يمكن أن يكون هناك بعض الأمور التي يجب أن يخفيها الرجل عن المرأة التي يودّ الارتباط بها؟.
وهل يعتبر إخفاؤها ضرورياً لإنجاح العلاقة الزوجية؟.
يقول الخبراء إنّ هناك بعض الأمور التي يجب ألا يقولها الرجل للمرأة التي يودّ أن يرتبط بها.
يجب ألاّ يفصح الرجل عن مخاوفه وضعفه
إنّ كلّ رجل له جوانب ضعف معيّنة فلا يوجد رجل حديدي بالمطلق ليس لديه أبداً أيّ جوانب ضعف.
ويمكن أن يكون جانب الضعف هذا بسيطاً، كعدم قدرته على رؤية منظر الدماء، ويمكن أن يكون خوفه من حفارة الأسنان عند الطبيب أو حتى الخوف من المستقبل.
إلا أنّ المجتمع أعطى الرجل صفة القوة، فهذه الأمور لا تستطيع إلا النساء الاعتراف بها، في حين أنّ الرجل هو الجانب القوي، والذي من الغريب أن يشعر بالخوف.
ويقول الخبراء إنّه من الأفضل ألا يخبر الرجل المرأة التي سيتزوّجها بأنّ له جوانب ضعف.
إذ يجب أن يظهر الرجل للمرأة أنّه واثق من نفسه، وقادر على حمايتها من الأمور التي قد تظهر في الحياة في المستقبل، فالرجل الذي يبدو ضعيفاً لا يمكن أن يحصل على ثقة المرأة.
ولإنجاح الشراكة الزوجية فإنّه يفضل ألا يفصح الرجل عن جوانب ضعفه.
يجب ألا يفصح الرجل عن ذكرياته العاطفية السابقة
من الطبيعي أن تكون للرجل سوابق عاطفية، إلا أنّه من غير الضروري أن يخبر المرأة التي سيتزوّجها عن هذه المغامرات والذكريات العاطفية.
كما أنّ إفصاح الرجل عن ذكريات مغامراته العاطفية للمرأة يعتبر من الأمور التي تسيء إلى الشراكة الزوجية، ويمكن أن تساعد على انهيارها.
ولا يوجد للإفصاح عن الذكريات العاطفية أيّة إيجابيات يمكن أن تساعد العلاقة الزوجية، بل إنّ آثارها سلبية تماماً، ومهما كانت هذه الذكريات عن علاقاتك السابقة، سواء كانت سيّئة أم جيّدة فإنّه لا يوجد أيّ داعٍ لذكرها.
ويمكن للرجل أن يتخيّل نفسه في موقف المرأة، فهل سيتقبّل أن تسرد هي مغامراتها العاطفية وذكرياتها مع الرجال السابقين؟.
من المؤكّد أنّ الرجل لن يكون قادراً أبداً على تحمّل سماع أنّ المرأة التي يحبّ لها ذكرياتها العاطفية.
إذ إنّ الإنسان وبشكل طبيعي يرغب في أن يؤكد لنفسه أن الشخص الذي يحبّه ولد له وحده من دون أن يكون قد اشترك في حبّه أحد ما من قبل.
أمّا في حال تذكّر الرجل فعلاً إحدى مغامراته العاطفية فمن الضروري أن يبقيها ضمن ذاكرته، ويحاول إبعادها من دون أن يدعها تتسلل إلى لسانه، إذ إنّ المرأة وبشكل طبيعي لن تصدّق أنّ هذه علاقة العاطفية هي فعلاً من الماضي، وأنها انتهت، ويمكن أن تعتقد بأنّك لا تزال على تواصل مع هذه الفتاة، كما أنّها يمكن أن تعتقد بأنّك لا تحبّها وما زلت تحنّ إلى الماضي رغم أنّك في الواقع نسيتها.