ČốηťĕṨṩก
♥*.¸المحاربين القدماء¸.*♥



- إنضم
- Sep 26, 2008
- المشاركات
- 11,461
- مستوى التفاعل
- 106
- المطرح
- بالدنيا
كان هذا الفتى الفقير يحاول جاهداً بيعَ ما تبقى لديه من الحلوى متنقلا من باب إلى آخر، وما إن بدأ الجوع يغرغر في حلقومه حتى لاحظ أنه لم يتبقَ في جيبه إلا قليلا من البنسات، فقرر هذا أن يسأل بعض الطعام عند باب المنزل التالي. وما إن فتحت سيدة -بان عليها ملامح الوِد- البابَ حتى زالت عن نفسه حدة الجوع، وبدلا من أن يطلب منها بعض الطعام سألها أن تجلب له كوبا من الماء. لكن المرأة نظرت إليه وقالت في نفسها ( لا بد أنه جائع)...و أحضرت له كوبا كبيرا من الحليب.
بدأ الولد يشرب ببطئ ...
منقول
بدأ الولد يشرب ببطئ ...

وسألها ببراءة : ( بكم أنا مدين لك؟ )
أجابت بلطف : ( لست مدينا لي بشيء)
عندها قال الولد: ( لكن أمي علمتني أن لا أقبل شيئا هكذا من دون مقابل، أشكركِ من أعماق قلبي)
مر الزمن...
و مرضت تلك المرأة بشدة إذ لم يعد للأطباء المحليين أي سبيل ، وقرروا إرسالها للعاصمة حيث يمكن أن تُعرض حالتها النادرة على أخصائيين . دعي الدكتور هاورد على عَجلٍ طالبين استشارته، وعندما سمع هذا الأخير اسم القرية التي أتت منها تلك المرأة ، ظهر بريق في عينيه، وفي الحال نهض عن كرسيه وركض باتجاه بهو المشفى مباشرة إلى غرفتها. وعندما دخل لفحصها عرفها من النظرةالأولى. عاد هاورد إلى غرفته مصمما أن يفعل المستحيل لإنقاذها.
وبعد كفاح طويل، ربح المعركة... جلس بعدها الطبيب في غرفته وطلب من إدارة المشفى أن يمرروا له الفاتورة النهائية للمصادقة عليها .... نظر إلى الفاتورة ، ثم كتب شيئا ما على زاويتها... لترسل الفاتورة بعدها إلى غرفة المريضة كإجراء روتيني.
خافت المرأة أن تفتح الفاتورة لأنها كانت متأكدة من أنها ستقضي بقية حياتها في سد نفقات العلاج.أخيرا فتحت الفاتورة ، وسرعان ما لفت انتباهها كلمات كتبت على الزاوية:
( مدفوعة بالكامل مقابل كأس واحد من الحليب)
التوقيع : الدكتور هاورد
أجابت بلطف : ( لست مدينا لي بشيء)
عندها قال الولد: ( لكن أمي علمتني أن لا أقبل شيئا هكذا من دون مقابل، أشكركِ من أعماق قلبي)
مر الزمن...
و مرضت تلك المرأة بشدة إذ لم يعد للأطباء المحليين أي سبيل ، وقرروا إرسالها للعاصمة حيث يمكن أن تُعرض حالتها النادرة على أخصائيين . دعي الدكتور هاورد على عَجلٍ طالبين استشارته، وعندما سمع هذا الأخير اسم القرية التي أتت منها تلك المرأة ، ظهر بريق في عينيه، وفي الحال نهض عن كرسيه وركض باتجاه بهو المشفى مباشرة إلى غرفتها. وعندما دخل لفحصها عرفها من النظرةالأولى. عاد هاورد إلى غرفته مصمما أن يفعل المستحيل لإنقاذها.
وبعد كفاح طويل، ربح المعركة... جلس بعدها الطبيب في غرفته وطلب من إدارة المشفى أن يمرروا له الفاتورة النهائية للمصادقة عليها .... نظر إلى الفاتورة ، ثم كتب شيئا ما على زاويتها... لترسل الفاتورة بعدها إلى غرفة المريضة كإجراء روتيني.
خافت المرأة أن تفتح الفاتورة لأنها كانت متأكدة من أنها ستقضي بقية حياتها في سد نفقات العلاج.أخيرا فتحت الفاتورة ، وسرعان ما لفت انتباهها كلمات كتبت على الزاوية:
( مدفوعة بالكامل مقابل كأس واحد من الحليب)
التوقيع : الدكتور هاورد
منقول
