عاشق الوسوف
وزير البيلسان



- إنضم
- Oct 9, 2008
- المشاركات
- 11,971
- مستوى التفاعل
- 89
- المطرح
- مملكه الوسوف


زراعة الشعر
تعتمد فكرة زراعة الشعر على نقل الشعر من منطقة مشعرة إلى منطقة صلعاء، وعلى مدى العشرين عاماً الماضية تطورت طرق زراعة الشعر تطوراً هائلاً حيث بدأت بأخذ رقع شعرية صغيرة من مؤخرة فروة الرأس وزرعها بعد أحداث ثقوب مماثلة لها فى الحجم فى المناطق الصلعاء وتطورت باستخدام تقنيات حديثة كى تصل إلى الهدف المنشود لتوزيع الشعر فى المناطق الصلعاء بدون إحداث آثار ظاهرية إما فى المناطق المانحة أو المناطق المزروعة
ويمكن تلخيص الطرق الحديثة للزراعة كما يلى:
الزراعة باستخدام الإبر:
وتستند هذه الطريقة إلى أخذ شريحة جلدية من مؤخرة فروة الرأس بعدها يتم غلق الجرح تماماً بحيث لا يكون هناك أثر مكانه، ثم يتم تقطيع هذه الشريحة إلى شعيرات رفيعة يتم وضعها على أبر خاصة وزرعها فى المناطق الصلعاء ومما يميز استخدام هذه الإبر أنها لا تترك أثراً مكان الزراعة ويمكن الزراعة على مسافات متقاربة، كما وأنه يمكن استخدام هذه الإبر لزراعة الأماكن الغير تقليدية مثل اللحية والشارب والحواجب والرموش .


الزراعة باستخدام جهاز زراعة الشعر(Omni graft) :

وهى طريقة حديثة يتم استخدامها بواسطة جهاز يعمل على شفط الشعر من المنطقة الخلفية من مؤخرة فروة الرأس ثم زرعه بنفس التوقيت فى المناطق الصلعاء، وهى وسيلة حديثة تتميز بسرعة إنجاز عملية زراعة الشعر، حيث يمكن زراعة عدد كبير من الشعيرات فى جلسة واحدة
زراعة الشعر الصناعى:
تعتمد هذه الطريقة على حقن شعر من ألياف صناعية فى المناطق الصلعاء. ويتم اختيار اللون المناسب من خلال مجموعة ألوان يتم مقارنتها باللون الطبيعى للشعر، كما يتم اختيار الطول المناسب تبعاً لأفضلية الشخص. وحيث أنه من المعروف أن زراعة الألياف تحمل نسبة من المضاعفات فأنه يقصر استخدام هذه الطريقة على الظروف الاضطرارية فقط مثل الصلع الكامل حيث لا توجد منطقة مانحة للزراعة الطبيعية أو الصلع الناتج عن حروق قديمة بفروة الرأس.
قواعد عامة لزراعة الشعر:
يتم تقييم المريض من حيث الحالة العامة حيث أنه من الضرورى استبعاد الأسباب المرضية والأمراض والأدوية التى تؤدى إلى حدوث سيولة بالدم.
يتم تقييم الحالة الموضعية لفروة الرأس من حيث: 1) استبعاد الأمراض الجلدية وعلاج فروة الرأس. 2) درجة الصلع. 3) المنطقة المانحة: كثافة وسمك ولون ونعومة الشعر
حساب عدد الشعرات المطلوب زراعتها ومدى إمكانية الحصول على هذا العدد من المنطقة المانحة فى جلسة واحدة أو فى عدة جلسات.
شرح مفصل للوسيلة المثالية للزراعة فى حالة كل مريض بالتحديد وفترة العلاج المطلوبة إجمالياً مع التطور المتوقع حدوثه بعد عملية الزراعة وتوقيت نمو الشعر بعد زراعته والمضاعفات التى يمكن حدوثها مع وصف طريقة تجنب حدوث مثل هذه المضاعفات.

يتم تحديد طريقة زراعة الشعر بواسطة الطبيب المعالج بعد مناظرة المريض. ويمكن استخدام إما طريقة واحدة أو أكثر من طريقة لزراعة الشعر فى نفس المريض فى مختلف المناطق الصلعاء بناء على الحاجة إلى طريقة توزيع الشعر المزروع.

يستغرق المريض حوالى نصف الساعة لرفع الشعر من المنطقة المانحة ثم تستغرق عملية زراعة الشعر ذاتها من ثلاث إلى أربع ساعات بحسب كمية الشعر المطلوب زراعتها.
الغيار الأول للعملية يجرى بعد 48 ساعة يتم بعدها غسيل الشعر باستخدام شامبو من نوع خاص ثم يترك بعدها الشعر مكشوفاً بدون غيار. ويمكن للمريض العودة بعدها إلى العمل.
ينمو الشعر فى المناطق المزروعة فى فترة تتراوح بين 3-6 شهور ونمو الشعر يتم بطرقة طبيعية تماماً مثل الشعر العادى وبنفس معدل نموه، وعندما يتعدى الطول المعتاد يتم قصه بالطريقة المعتادة بدون أى محاذير حيث أنه طبيعى 100%.

د. أحمد التركي (استشاري الأمراض الجلدية)

منذ بداية القرن التاسع عشر بدأ الاهتمام بزراعة الشعر، حيث قام العالم «Baromio» بتجربة ذلك على الحيوانات وبنجاح تام، وبعد ذلك اشتهرت زراعة الشعر الناجحة في اليابان بداية من سنة 1930 بواسطة مجموعة من أطباء الجلدية هناك. وبالتالي كان كل شيء مدوناً باللغة اليابانية.
وبسبب نشوب الحرب العالمية الثانية تأخر انتقال هذا العمل إلى خارج اليابان، ولم تكن المعلومات متوفرة في المناطق الأخرى من العالم حتى عام 1950 عندما نشرت الدوريات العلمية الأمريكية معلومات عن تلك العمليات التي كانت بدائية في ذلك الوقت بشكل لافت للنظر خصوصاً من الناحية الجمالية، واستمر الأمر على هذا النحو حتى عام 1970، عندما قام «Orentreich» باستخدام الطعوم الدائرية التي تتراوح بدرجات مختلفة من 4 ملم وأقل قليلاً.
مع بداية الثمانينيات بدأت زراعة الشعر تأخذ شكلاً جديداً وجمالياً حيث استخدمت الطريقة الجديدة المتمثلة في زراعة البصيلات الأحادية عندما قام الجراحان «Nordstrom و Marritt» ببعض هذه العمليات. وبهذه الطريقة تغيرت النظرة العامة لزراعة الشعر حيث بدا الشكل طبيعياً أكثر من ذي قبل إلى درجة أنه بات يصعب على غير المتخصص معرفة ما إذا كان الشعر مزروعاً أم لا!
لمن تكون زراعة الشعر؟
معظم العمليات تجرى للمصابين «بالصلع الأندروجيني» والمعروف لدى العامة بصلع الكبار. هذا النوع من الصلع يصيب الرجال والنساء ولكن بنسبة ثلثين في الرجال وثلث في النساء تقريباً. ويكون الصلع على عدة مراحل ترقم من واحد إلى سبعة في الرجال، ويقسم إلى ثلاث في النساء كما هو في الصورة. للعامل الوراثي دور كبير في ذلك وعادة يبدأ تساقط الشعر في بداية العشرينيات إن لم يكن قبلها ويستفحل في بداية الثلاثينيات.
مفهوم العملية وإجراؤها
نلاحظ أن معظم الرجال- بمن فيهم المتقدمون في العمر- تبقى لديهم كمية من الشعر في المنطقة الخلفية لا تسقط والسبب في ذلك يعود- حسب الأبحاث والدراسات- إلى أنه لا يتأثر بوجود الهرمون الذكوري، حيث تكون مستقبلات الخلايا لهذا الهرمون مختلفة عنها في مقدمة الرأس وهذا لا يعني بالطبع أن الأشخاص المصابين بالصلع الذكوري لديهم زيادة في الهرمون، ولكن الأبحاث أثبتت أن مستوى الهرمون في الدم طبيعي لدى الجميع، ولكن حساسية خلايا الشعر للهرمون في مقدمة الرأس تكون زائدة في الأشخاص الذين لديهم الصلع الأندروجيني.
لابد أن تجرى تلك العمليات تحت التخدير الموضعي، وتعتبر المنطقة الخلفية من الرأس هي المنطقة المتبرعة في حين تكون المنطقة الأمامية وهامة الرأس هي المنطقة المستقبلة، بعد أن يرى الطبيب المريض ويحدد نوع الشعر وكثافته في المنطقة المتبرعة «لأن ذلك يحدد كثافة الشعر المستقبلة أيضاً». فإذا كانت المنطقة الآمنة تحدد بحوالي 7 سم عرضاً وحوالي 25 سم طولاً في المنطقة الخلفية «المتبرعة» -إذا كانت كثافتها قليلة، فليس على المريض توقع وجود شعر كثيف بالمنطقة المزروعة وإنما مجرد تغطية شاملة للمنطقة الخالية من الشعر من غير كثافة شديدة.
أما إذا كان العكس وكانت الكثافة عالية وكانت نسبة الصلع محدودة وكان عمر الشخص فوق الثلاثين ومعدل تساقط الشعر قد توقف تقريباً فإنه بالإمكان زراعة كمية كثيفة وربما تشبه شعره سابقاً إلى حد ما، مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية الخصلات المزروعة حيث اختلف الأطباء في الطريقة المثلى لزيادة الكثافة في الشعر المزروع.
هناك فريق يؤيد الخصلات الأحادية إذا أجريت عدة مرات وبكثافة، ولكن الأطباء الضالعين في الأمر مثل الدكتور «W.Unger» يعتقد بوجوب أن يكون هناك نوع من الخصلات الدائرية المتلاصقة. وللحفاظ على الناحية الجمالية توضع الخصلات الأحادية في مقدمة الرأس كي تغطي الخصلات الخلفية كنوع من التغطية الطبيعية، كي لا يبدو أن هناك أي نوع من عدم التناسق في الشعر أو أنه غير طبيعي.
مراحل الزراعة
يؤخذ شريط من الجلد المحتوي على الشعر إلى الجذور من المنطقة المذكورة سابقاً «المنطقة الآمنة» في مؤخرة الرأس، حيث يستخدم في ذلك مشرط خاص يحتوي على عدة شفرات «من ثلاث إلى خمس» حيث تعطى عدة شرائح جلدية بسمك من «1إلى2ملم» أو أكثر لكل شريحة،بعدها يغلق الجرح بغرز طبية عادية أو دبابيس طبية، مع العلم أنه بالإمكان إجراء حوالي اثنتي عشرة جلسة من المكان نفسه كلها تنتهي بأثر الجرح الواحد فقط، لأنه في كل مرة يؤخذ المكان نفسه.وهذا لا يؤثر على كثافة الشعر بشكل ملحوظ.
تؤخذ شرائح الشعر وتقسم حسب رؤية الطبيب ورغبة المريض في الكثافة أو عدمها، أما إن كانت للخصيلات الأحادية فإنها تقسم إلى بصيلات تحتوي على عدد يتراوح من شعرة إلى 3 شعرات وأحياناً أكثر. أو تؤخذ مجموعة من البصيلات في كل خصلة بحيث توضع البصيلات الأحادية لأنها الأقل في الأمام، والأكثر في الخلف كي تعطي منظراً جمالياً أفضل.
بعد أن يقوم الطبيب برسم خط الشعر في الأمام والذي يكون دائماً على شكل حرف يو «U» اللاتيني في الرجال في حين يكون أكثر استقامة بالنسبة للنساء. ويحدد ذلك أيضاً قياس خاص حيث يقوم الطبيب بقياس المسافة بين العينين والذقن، ويقسم ذلك على اثنين ويضيف 1إلى2 سم إلى الناتج بحيث تكون المسافة من المقطب إلى بداية الشعر فوق ذلك كي يعطي شكلاً جمالياً يتناسب مع جميع الأعمار حتى وإن بلغ الشخص 60 عاماً فإنه يظهر بشكل طبيعي. ويكون ذلك الخط أيضاً موازياً الأرض. وهذه النقطة مهمة ويجب أن يعرفها الشخص الراغب في زراعة الشعر، وأن لا يحرص على أن يكون خط الشعر نازلاً أكثر مما ينصح به الطبيب لأنه بخلاف ذلك فإن الشعر يظهر مخالفاً لعمره.
بعدها يقوم الطبيب بتحديد الأماكن لوضع الطعوم الشعرية أو الخصلات مستخدماً إما الإبرة أو المشرط أو أداة العينات الجلدية الدائرية التي تتراوح من «1.3 إلى 3.5ملم» والأخيرة نادراً ما تستخدم حالياً. وإذا كان الصلع رقم «7» أي نهاية الصلع تقريباً فإن المريض يحتاج إلى عدة جلسات، وتكون الجلسة عادة خليطاً يشمل جميع أنواع الخصل الأحادية والأكبر قليلاً، وإذا كانت الكثافة جيدة يستخرج الطبيب من 400 إلى 600 خصلة. أما إذا كانت حالة الشخص تستدعي أخذ الخصلات الأحادية فإن الطبيب بإمكانه أن يستخرج من 1000 إلى أكثر وهذه العملية تدعى «Mega Sassion» تستغرق عادة وقتاً طويلاً، وفي الغالب فإن مدة العملية تعتمد اعتماداً رئيساً على عدد الممرضات المتخصصات مع الطبيب.
لإعطاء كثافة جيدة ينصح بعمل ثلاث جلسات على الأقل في الأمام، وثلاث في الخلف، ويفضل كثير من الأطباء أن تكون العمليات الأمامية منفصلة عن الخلفية، وإن كان هناك اختلاف شديد في ذلك بين جراحي زراعة الشعر.
بعد وضع الخصلات في الأماكن التي حددها الطبيب، التي عادة تقوم بها الممرضات، يوضع نوع من المرهم أو المضاد الحيوي مع وضع عمامة خاصة فوقه لحماية الخصل من السقوط وتبقى هذه العمامة لمدة ليلة واحدة في غالبية الأحيان. وينصح المريض أن ينام بدرجة 45 درجة تقريباً. ومن الإرشادات التي تذكر للمريض أنه ربما يشعر ببعض الألم في المنطقة الخلفية من الرأس «محل التبرع» ولذلك يعطى المريض نوعاً من المسكنات يتناوله بانتظام في الأيام الأولى.
هناك أيضاً استخدام الأدوية الأخرى مثل بعض أنواع الكورتيزون لتخفيف التورم الذي كثيراً ما يحدث بعد العملية بيومين أو ثلاثة سواء في الوجه أو في المناطق الأخرى المحيطة بالرأس كالرقبة من الخلف، ويحدد الطبيب مدى حاجة المريض إلى ذلك، وعما إذا كانت هناك مشكلات تنجم عن هذه الأدوية أم لا.
ويفضل أن يستخدم المريض الكمادات الباردة، وإذا كان المريض قد استمر في النوم بالطريقة المذكورة فإن ذلك يساعده على التخلص من التورم في وقت أسرع. وربما تحدث بعض الكدمات حول العين أو ترسب الدم تحت الجلد المحيط بالعين. وهذا أيضاً يستمر فترة بسيطة ثم يختفي. من الإرشادات التي تذكر للمريض في الفترة الأولى ألا يحاول الانحناء في الأيام الأولى قدر الإمكان حتى يحافظ على تماسك الخصلات.
ربما يصرف بعض الأطباء دواءً للمريض وهو عبارة عن «Minoxidil» يتراوح من 2% إلى 5% حيث يستخدمه المريض مرتين في اليوم في مدة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، ابتداء من اليوم الثاني أو الثالث من العملية حيث يساعد في المحافظة على الشعر المزروع، وفي تكثيف الدورة الدموية في المنطقة المزروعة. أما فيما يتعلق بمدى فعالية ذلك فأمر مختلف حتى إن الأطباء ربما يعطون أدوية أخرى.
يبدأ الشعر بالنمو بعد ثلاثة أشهر فأكثر ربما يتأخر أحياناً إلى 9 أشهر بإمكان المريض أن يجري عملية أخرى للزراعة في المنطقة الأخرى من الرأس وذلك في مدة لا تتجاوز ستة أسابيع. أما إذا أراد أن يعود لزراعة المنطقة التي زرعت في السابق فعليه أن ينتظر على الأقل ثلاثة أشهر إن كانت المدة تختلف من طبيب لآخر.
الآثار الجانبية المتوقعة
تعتبر عمليات زراعة الشعر من العمليات الخالية من الآثار الجانبية تقريباً، ولكن أحياناً يظهر نوع من التنميل أو فقد الإحساس خصوصاً في أعلى الرأس، وذلك من أثر إزالة الشرائح والخصلات من المنطقة المتبرعة، حيث تمر الأعصاب الطرفية الحسية. ولكن هذا في الغالب يعود إلى طبيعته تدريجياً بعد عدة أسابيع وقد يستمر أحياناً إلى عدة أشهر. من النادر أن يحدث التهاب بكتيري في المنطقة المتبرعة، ومن النادر أيضاً أن يكون هناك نوع من التحوصل أو التكيس تحت الجلد بسبب تجمع السوائل تحت الجلد، وأيضاً من النادر أن يكون هناك اتصال نوع من الأوردة والشرايين تحت الجلد خصوصاً في المنطقة المزروعة.
من الجدير بالذكر هنا الإشارة إلى أنه بالإمكان زراعة الشعر في أي مكان آخر من الجسم مثل الحاجبين أو الرمش أو الشنب أو الذقن.
سؤال و جواب
هل يجوز زراعة الشعر للرجل؟ وما حكم من زرع دون معرفة الإثم إذا كان ذلك محرماً؟ ولكم جزيل الشكر، والسلام عليكم.
الجواب سئل فضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين رحمه الله- عن سؤال مشابه لسؤالك، فإليك السؤال والجواب:
سـ/ في أمريكا تتم زراعة شعر المصاب بالصلع، وذلك بأخذ شعر من خلف الرأس وزرعه في المكان المصاب، فهل يجوز ذلك؟
جـ/ نعم يجوز؛ لأن هذا من باب ردّ ما خلق الله عز وجل-، ومن باب إزالة العيب وليس هو من باب التجميل أو الزيادة على ما خلق الله عز وجل-، فلا يكون من باب تغيير خلق الله، بل هو من رد ما نقص وإزالة العيب ولا يخفى ما في قصة الثلاثة النفر الذي كان أحدهم أقرعاً وأخبر أنه يحب أن يرد الله عز وجل- عليه شعره فمسحه الملك فرد الله عليه شعره فأعطي شعراً حسناً، انظر: البخاري (3464) ومسلم (2964) .


