البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

مشبع بالشمس
.
.
حتى نقي العظم
مشبع بالشمس
مليء بأشعتها
لا نور مني ظاهر
ولا يختلط بالدم دفئها
فلا تشعليني
نار بتُ أكرهها
.........
مشبع بالريح
أنا وكأني وجهتها
سرعتها
لا أرسو إن مرة أفلت
أشرعتها
فلا تقذفيني
كل الديار أعتادتني
كما أعتدتها
.................
مشبع أنا بالمطر
لا يظهر غيمي
ولا البرق يأتي أعينك
ليبرقها
فإن مرة أستشاط بك غضبي رعداً
أعلمي
آتٍ أنا كل الحقول أمطرها
............
مشبع أنا بالأمل
أفلا يغريكي أملاً
يضيع معالم قسوة الدنيا
و يزيد من محاسنها
فإن جملت لك
كوخي
ترين عزقة بابه
ألماسة
تمسك مرمراً
يميل على حدتها
و الياقوت يضيع في بحص البلاط
فتبدوا واضحة آمالي
وبين قوسين يتبين
أن الفقر أجملها
.....................
مشبعٌ أنا بالألم
هكذا الدنيا
مخاض لم أستطع تجاهلها
فإن تبين لي ضرسك ضاحكاً
لوهلة قلت جنة
تختفي بين جنبات الوجع
أسمى معالمها
و إن إغرورقتُ كدمعة في
جرف أحضانك
أصرخ بعمري
كم أنني مشبع بألمٍ
رأى بحيرة من مرٍ
ولابد أنه أترعها
..........................
مشبع أنا بعينيك
و تضج في زواياي قصصها
وكلما ضجرت من النفس
حدثت عينيك
محلفها
بأن تحكي لي ذكرى
لقائاتنا الأولى
عندما أتت مهلهلة بكل الدنيا
ولكن بحلة ما أجملها
فعانقتني على قارعة طريق
لم ينسى خطواتنا
عندما تسارعنا
فرأتنا المارة
غرباء كنا
في وطن
إلى الآن لم يستطع نسيان
تواردنا
.
.
حتى نقي العظم
مشبع بالشمس
مليء بأشعتها
لا نور مني ظاهر
ولا يختلط بالدم دفئها
فلا تشعليني
نار بتُ أكرهها
.........
مشبع بالريح
أنا وكأني وجهتها
سرعتها
لا أرسو إن مرة أفلت
أشرعتها
فلا تقذفيني
كل الديار أعتادتني
كما أعتدتها
.................
مشبع أنا بالمطر
لا يظهر غيمي
ولا البرق يأتي أعينك
ليبرقها
فإن مرة أستشاط بك غضبي رعداً
أعلمي
آتٍ أنا كل الحقول أمطرها
............
مشبع أنا بالأمل
أفلا يغريكي أملاً
يضيع معالم قسوة الدنيا
و يزيد من محاسنها
فإن جملت لك
كوخي
ترين عزقة بابه
ألماسة
تمسك مرمراً
يميل على حدتها
و الياقوت يضيع في بحص البلاط
فتبدوا واضحة آمالي
وبين قوسين يتبين
أن الفقر أجملها
.....................
مشبعٌ أنا بالألم
هكذا الدنيا
مخاض لم أستطع تجاهلها
فإن تبين لي ضرسك ضاحكاً
لوهلة قلت جنة
تختفي بين جنبات الوجع
أسمى معالمها
و إن إغرورقتُ كدمعة في
جرف أحضانك
أصرخ بعمري
كم أنني مشبع بألمٍ
رأى بحيرة من مرٍ
ولابد أنه أترعها
..........................
مشبع أنا بعينيك
و تضج في زواياي قصصها
وكلما ضجرت من النفس
حدثت عينيك
محلفها
بأن تحكي لي ذكرى
لقائاتنا الأولى
عندما أتت مهلهلة بكل الدنيا
ولكن بحلة ما أجملها
فعانقتني على قارعة طريق
لم ينسى خطواتنا
عندما تسارعنا
فرأتنا المارة
غرباء كنا
في وطن
إلى الآن لم يستطع نسيان
تواردنا