آلبتول
أدميرال


- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 10,067
- مستوى التفاعل
- 172
- المطرح
- من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
قال أبو عبدالله, غفر الله له : وما أجمل ما قاله أبو الطيب, الذي أسماه عائض القرني : آية الله المتنبي , عندما تفنن في تأكيد حفظه للسر , وقدرته على تقدير الخصوصية , وهو يقول:
ولـــلســـــــــر عـــــــــنــــــــــدي مـــــــوضــــــــــع لا يــــــــــنـــــــــــالــــه
نـــــــــــــديم ولا يــــــفضــــــي إلـــــيــــــه شـــــــــــــــراب
قال أبو عبدالله , غفر الله له: لو أن آية الله أبو الطيب , رحمه الله , أدرك عصرنا هذا , لكان غير بيته وإن لم يغير شعوره قائلاً :
ولــــلــــــسر عـــــنـــــــدي مــــــوضــــــع لا يــــــنــــــالـــــــه
نــــــــديم ولا يــــــفضــــــــــي إلـــــــــيــــه بـــــــلــــــــوتـــــــــوث
ذلك أن أبا الطكيب لم يحضر ثورة البلوتوث, ولا عاصر جنون الناس في نشر الفضائح, وبث الأسرار , وما تهيئه له التقنية من رسائل ووسائل وأساليب وطرق, لبث الخصوصيات ونشر الأسرار, بكافة السبل.
كان أبو الطيب يفتخر بأنه يحفظ السر , وأن أحداً لا يستطيع أن يسبر غور أسرار قومه, ويفتخر بذلك على أعتبار أن هذا سلوك يدعو إلى الاعتزاز به, وقد صدق, لكن الناس, بدلوا بعدك يا أبا حسين , وغيروا, فأستبدلوا حفظ السر, بمصورات البلوتوث , وصور الإم إم إس.
إن انتشار الحس الفضائحي في مقابل الافتخار بالحس الحفائظب (اشتقاقاً من حفظ السر) , يؤشر على تقلص القيم المجتمعية ,في مقابل ارتفاع ملحوظ وواضح في رغبة التشفي, وكشف المستور, إلى حد الاستمتاع برؤية الخصوصيات, ومتابعة ما بين الجدارن, خصوصا وقد أصبح للجدان عيونُ, بعد أن كان لها في السابق آذان....فقط !
من كتابات
الاعلامي السعودي : تركي الدخيل
ولـــلســـــــــر عـــــــــنــــــــــدي مـــــــوضــــــــــع لا يــــــــــنـــــــــــالــــه
نـــــــــــــديم ولا يــــــفضــــــي إلـــــيــــــه شـــــــــــــــراب
قال أبو عبدالله , غفر الله له: لو أن آية الله أبو الطيب , رحمه الله , أدرك عصرنا هذا , لكان غير بيته وإن لم يغير شعوره قائلاً :
ولــــلــــــسر عـــــنـــــــدي مــــــوضــــــع لا يــــــنــــــالـــــــه
نــــــــديم ولا يــــــفضــــــــــي إلـــــــــيــــه بـــــــلــــــــوتـــــــــوث
ذلك أن أبا الطكيب لم يحضر ثورة البلوتوث, ولا عاصر جنون الناس في نشر الفضائح, وبث الأسرار , وما تهيئه له التقنية من رسائل ووسائل وأساليب وطرق, لبث الخصوصيات ونشر الأسرار, بكافة السبل.
كان أبو الطيب يفتخر بأنه يحفظ السر , وأن أحداً لا يستطيع أن يسبر غور أسرار قومه, ويفتخر بذلك على أعتبار أن هذا سلوك يدعو إلى الاعتزاز به, وقد صدق, لكن الناس, بدلوا بعدك يا أبا حسين , وغيروا, فأستبدلوا حفظ السر, بمصورات البلوتوث , وصور الإم إم إس.
إن انتشار الحس الفضائحي في مقابل الافتخار بالحس الحفائظب (اشتقاقاً من حفظ السر) , يؤشر على تقلص القيم المجتمعية ,في مقابل ارتفاع ملحوظ وواضح في رغبة التشفي, وكشف المستور, إلى حد الاستمتاع برؤية الخصوصيات, ومتابعة ما بين الجدارن, خصوصا وقد أصبح للجدان عيونُ, بعد أن كان لها في السابق آذان....فقط !
من كتابات
الاعلامي السعودي : تركي الدخيل
