{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
حول التواجد الكثيف لشركات سعودية وأجنبية في معرض التوظيف الذي أقيم في خيمة ملتقى شباب الرياض، هذا الملتقى الثقافي الدعوي، إلى ما يشبه "صالة توظيف" تجمع طالب العمل بالشركات الباحثة عن موظفين، وسط حضور كثيف من جانب الباحثين عن العمل وتنافس شديد من قبل الشركات المتواجدة لجذب الشباب السعودي للعمل لديها وتوفير عروض وظيفية وتدريبية مميزة.
"الاقتصادية" تجولت في معرض التوظيف والتقت بعدة شركات متواجدة، حيث أكد أغلبيتهم سعيهم لتدريب وتوظيف الشاب السعودي، مؤكدين سعيهم للسعودة، وإعطاء الشباب فرصة لإثبات جدارتهم والرقي بالمنشأة التي ينتمون إليها، والمساهمة في رقي وبناء الوطن، لكن آراء الشباب أن تلك الشركات باتت اليوم مجبرة على التواجد أينما كنا بفعل "نطاقات" وغيرها من البرامج التي طبقتها وزارة العمل أخيرا، متهما تلك الشركات بتقديم عروض "متواضعة".
يقول خالد العمر أحد زائري المعرض: أصبح من الملاحظ حرص الشركات على التواجد في المناسبات والمشاركة في العديد من المعارض، حيث تحضر لهدف أساسي وهو التوظيف، حيث باتت أنسب طريقة للتواصل بين الباحث عن العمل وطالبه، لكن حجم التوظيف الفعلي مقارنة بالحضور متواضع للغاية.
ويضيف "الشروط معقدة أو أن الوظائف لا تتناسب وشهادات الخريجين، وأنا أحدهم أو أن الرواتب ضعيفة".
وكانت الشركات قد كثفت تواجدها في الآونة الأخيرة في أروقة المعارض بحثا عن موظفين سعوديين بعد قرار وزارة العمل القاضي بتحفيز المنشآت على توطين الوظائف كمعيار جديد للسعودة وتعتمد فكرته الأساسية على تصنيف المنشآت إلى أربع درجات: ممتاز وأخضر وأصفر وأحمر حسب تفاوتها في مقدار توطينها للوظائف، حيث تكون المنشآت الأقل توطينا في الدرجتين الصفراء والحمراء، بينما تصنف المنشآت الأعلى توطينا في الدرجتين الممتازة والخضراء، وتقييم المنشأة يتم من خلال مقارنة أدائها بالمنشآت الأخرى.