عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام


- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
{ ... يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء ...}
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللهمَّ صلِّي على عبدكَ ونبيكَ وخليلكَ الناطقِ بوحيكَ ،
والذي جعلتهُ لسان الصِّدقِ الأبدي ، سيدّنا مُحَمَّد وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريِّتهِ وباركْ وسلِّم , كما تحبهُ وترضاهُ آمين.
وبعد :-
فتفضلوا معي أيها الأكارم ، للاطلاع على هذه النفحات المباركة ، منْ معجزاتِ القرآنِ العظيمِ ،
والتي تفضل بها الباحث الأستاذ الدكتور : [ صلاح الدين المغربي / وهو عضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء /
وهو أستاذ لطب الفضاء / بمعهد طب الفضاء بلندن ]
، غفرَ اللهُ تعالى لهُ ولولديهِ ، ولنا ولوالدينا ، ولجميعِ المسلمينَ آمين.
ففي المؤتمر العلمي الأول : عنالإعجاز العلمي ، في القرآن والسنة ، الذي عقد في إسلام آباد ،
تقدم ببحث عن حالة الصدر ، في طبقات الجو العليا فقال : لنا حويصلات هوائية،
والأوكسجين إذا دخل في الهواء ، ينفخ هذه الحويصلات الهوائية ،
فنراها منتفخة , لكن إذاصعدنا ، إلى طبقات الجو العليا [ ينقص الهواء , وينقص الأكسجين ]
فيقل ضغطه ، فتنكمش هذه الحويصلات ، ويقل الأكسجين ،
فإذا انكمشت هذه الحويصلات ، ( ضاق الصدر ) .. يضيق .. ويتحرج التنفس ،
ويصبح صعبا ، وقال من { سطح البحر إلى 000 و 10 قدم } ، لا يحدث تغير،
و { من 000 و 10قدم إلى 000 و 16 قدم } في هذه المنطقة ،
يبدأ الجسم في تكييف نفسه ، ليعدل النقص الذي حدث، والتغيير الذي حدث ،
و { من 000 و16 قدم إلى 000 و 25 قدم }
يبدأ الضيق الشديد في الصدر ، فيضيق الصدر , ويصاب صاحبة بالإغماء ,
ويميل إلى أن يقذف ، وتأخذه دوخة , ويكون التنفس حاداجدا ،
وهذه الحالة ، تقع للطيار : الذي تتعطل أجهزة التكييف ، في كابينة الطائرة ،
فكلما صعدالإنسان ، إلى أعلى ، نقص الأكسجين فيتعذر التنفس ،
وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر ،
لعدم وجود هواء يضغط ، على هذه الحويصلات الهوائية ،
بل { بعد 000 و 25 قدم } تتمدد الغازات ، في المعدة ،
فتضغط على الحجاب الحاجز ، فيضغط على الرئتين ، ويضيق الصدر ،
قال : كل هذا يشير إليه المولى في قوله تعالى :
[ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ] سورة الأنعام : 125
يضرب مثلا ـ بحال من يصعد في السماء ـ هل كان سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ،
عنده من الطيران ، ما يمكنه ، من معرفة تلك الحقائق ؟!
لقد كان عنده ، أكثر من ذلك ، عنده الوحي ، يأتيه الوحي ، من الله تعالى .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللهمَّ صلِّي على عبدكَ ونبيكَ وخليلكَ الناطقِ بوحيكَ ،
والذي جعلتهُ لسان الصِّدقِ الأبدي ، سيدّنا مُحَمَّد وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريِّتهِ وباركْ وسلِّم , كما تحبهُ وترضاهُ آمين.
وبعد :-
فتفضلوا معي أيها الأكارم ، للاطلاع على هذه النفحات المباركة ، منْ معجزاتِ القرآنِ العظيمِ ،
والتي تفضل بها الباحث الأستاذ الدكتور : [ صلاح الدين المغربي / وهو عضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء /
وهو أستاذ لطب الفضاء / بمعهد طب الفضاء بلندن ]
، غفرَ اللهُ تعالى لهُ ولولديهِ ، ولنا ولوالدينا ، ولجميعِ المسلمينَ آمين.
ففي المؤتمر العلمي الأول : عنالإعجاز العلمي ، في القرآن والسنة ، الذي عقد في إسلام آباد ،
تقدم ببحث عن حالة الصدر ، في طبقات الجو العليا فقال : لنا حويصلات هوائية،
والأوكسجين إذا دخل في الهواء ، ينفخ هذه الحويصلات الهوائية ،
فنراها منتفخة , لكن إذاصعدنا ، إلى طبقات الجو العليا [ ينقص الهواء , وينقص الأكسجين ]
فيقل ضغطه ، فتنكمش هذه الحويصلات ، ويقل الأكسجين ،
فإذا انكمشت هذه الحويصلات ، ( ضاق الصدر ) .. يضيق .. ويتحرج التنفس ،
ويصبح صعبا ، وقال من { سطح البحر إلى 000 و 10 قدم } ، لا يحدث تغير،
و { من 000 و 10قدم إلى 000 و 16 قدم } في هذه المنطقة ،
يبدأ الجسم في تكييف نفسه ، ليعدل النقص الذي حدث، والتغيير الذي حدث ،
و { من 000 و16 قدم إلى 000 و 25 قدم }
يبدأ الضيق الشديد في الصدر ، فيضيق الصدر , ويصاب صاحبة بالإغماء ,
ويميل إلى أن يقذف ، وتأخذه دوخة , ويكون التنفس حاداجدا ،
وهذه الحالة ، تقع للطيار : الذي تتعطل أجهزة التكييف ، في كابينة الطائرة ،
فكلما صعدالإنسان ، إلى أعلى ، نقص الأكسجين فيتعذر التنفس ،
وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر ،
لعدم وجود هواء يضغط ، على هذه الحويصلات الهوائية ،
بل { بعد 000 و 25 قدم } تتمدد الغازات ، في المعدة ،
فتضغط على الحجاب الحاجز ، فيضغط على الرئتين ، ويضيق الصدر ،
قال : كل هذا يشير إليه المولى في قوله تعالى :
[ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ] سورة الأنعام : 125
يضرب مثلا ـ بحال من يصعد في السماء ـ هل كان سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ،
عنده من الطيران ، ما يمكنه ، من معرفة تلك الحقائق ؟!
لقد كان عنده ، أكثر من ذلك ، عنده الوحي ، يأتيه الوحي ، من الله تعالى .
التعديل الأخير: