شام
جنرال


- إنضم
- Jan 17, 2009
- المشاركات
- 5,509
- مستوى التفاعل
- 72
- المطرح
- بين اجمل 3 عصافير في الدنيا

بسم الله الرَّحمن الرحيم
الحمد لله رب العالـمين وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وإمام المتقين نبينا مُحمد وعلى جَميع إخوانه من النبيين والمرسلين وعلى آله الطيبين. اما بعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقِ الله حيثما كنت " [1] المعنى أن الإنسان حيثما كان عليه أن يتقي الله بأن يؤدي ما افترض الله عليه من العبادات. فمن كان كذلك فهو بخير عند الله ، ليس الشأن بقرب النسب من رسول الله إنما الشأن بالقرب المعنوي أي أن يكون الإنسان مؤمنًا تقيًا ثم لا يبالي أينما كان ، لو كان في أقصى الشرق أو في أقصى الغرب.
فالعاقل من حصل علم الدين الضروري فهمه وعلمه للناس ، وخاصة علم العقيدة ما يتعلق بصفات الله التي كلها كمال وتنزيه الله صفات الخلق ، تنزيه الله عن الجسم والشكل والمكان والحد والجهة والتغير وكذلك وصف الأنبياء بما يليق وتبرئتهم عما لا يجوز عليهم كالكفر والكبائر وصغائر الخسة وما شابه.
ومن حصل شىء من علم الدين ينشره للناس برفق وشفقة على عباد الله الذين قصروا عن تحصيل الفرض العيني من علم الدين .
قال صلى الله عليه وسلم: " ما كان الرفق في شىء إلا زانه " [2] وفي لفظ آخر : " إن الله يحب الرفق في الأمر كله " [3] ، في التعليم في معاملة الناس في كل شىء الرفق مطلوب ، الأخذ بطريق الحكمة في الأمر والنهي .
منطوق الأحاديث وتحقيقها :
[1] - وعن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق " حسن رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ حسن صحيح
[1] - وعن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق " حسن رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ حسن صحيح
[2] - " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، و لا نزع من شيء إلا شانه "
الراوي : عائشة و أنس بن مالك - المحدث : السيوطى - المصدر : الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7964- خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة و أنس بن مالك - المحدث : السيوطى - المصدر : الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7964- خلاصة حكم المحدث : صحيح
[3] - " كان اليهود يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : السام عليك ، ففطنت عائشة إلى قولهم ، فقالت : عليكم السام واللعنة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة ، إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) . فقالت : يا نبي الله ، أولم تسمع ما يقولون ؟ قال : ( أولم تسمعي أني أرد ذلك عليهم ، فأقول : وعليكم ) " .
الراوي :عائشة - المحدث : البخارى - المصدر: صحيح البخارى - الصفحة أو الرقم : 6395 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
" يتبــــع " شرح الحديث كاملاً فى المشاركة التالية :