البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

نيسانة
.
.
يعزف لقدومك الطنين ألحانا
و ترين النحل أفواجا محتاسة
تسحب من نخاعك الشوكي
عسلاً
وتنضح غذاء ملوك
في مملكات
لقدومك دائما محتاجة
نيسانة
لقد أرضعت الربيع بالتبني
وكنت أما حنونا
ملتاعة
فلقد تيتم بعد موت الحب
فملأته
بقدر الحب و الأمومة حنانا
وصنعت من زهوره أطواقا
تعلق بين مد وجذر بحر
لم يحتوي سطحه يوما
على زهرة صباحة
نيسانة
من عينيك باتت ليالي الصيف
تشدو بأغاني العذريات حتى الصباحا
فترين القمر أنيسنا
بدرا
لا يغادرنا كامل وجهه
طالما أغاني وجودك
صداءة
ما عدنا رأينا الهلال
و لا الشمس أتتنا في فجر
يبزغ لنقول أستيقظنا
مع وجود أحضانك
في صباح ما مثله صباحا
ولكن يوما سيأتي
وتقولي
أنهضوا
إن جيدي
فرغ من غبار طلعكم
فأحتج وحدي
وأرحل مع شفاهك
إلى أن تفارقني الحياة
نيسانة
لقد تنفستك الروح
وأمتلأت أجوافي من عبيرك
وشذاك
وعطرك الذي لا أغدو
بدون سيله في زقاق
رئتي
مع مرورها الأنفاسا
لا أعرف
عندما تتلاصق شفاهنا
ماذا سأسحب
من أنفك
عندما تمر كل محاور الدنيا في شهقتك
وألمها دون حق
كسارق أجاد من أنفك سرقة الرياحَ
أدفء
عندما تتعللي بين أحضاني
أفنى عندما تباعدي المسافة
فلأي شيء تريدن
انا متحرك
ولكن إن كان ولابد
من كلمات تنطقيها من بعيد
أتمنى أن أسمعها
وألم في داخل رأسي
صداها
حبيبتي
نيسانتي
ربيع العمر
ما عاد محتمل الفراقا
وإن كان إصرارك
على تركي ببرد شتاء
فإنني
لإنتظارك
قادر أن أتحمل أسوء درجات الحرارة
ولكن عند قدومك لن أقبل
بأقل من زائد ألف درجة مؤية
تجعلني
مشتعل دون إحتراقا
.
.
يعزف لقدومك الطنين ألحانا
و ترين النحل أفواجا محتاسة
تسحب من نخاعك الشوكي
عسلاً
وتنضح غذاء ملوك
في مملكات
لقدومك دائما محتاجة
نيسانة
لقد أرضعت الربيع بالتبني
وكنت أما حنونا
ملتاعة
فلقد تيتم بعد موت الحب
فملأته
بقدر الحب و الأمومة حنانا
وصنعت من زهوره أطواقا
تعلق بين مد وجذر بحر
لم يحتوي سطحه يوما
على زهرة صباحة
نيسانة
من عينيك باتت ليالي الصيف
تشدو بأغاني العذريات حتى الصباحا
فترين القمر أنيسنا
بدرا
لا يغادرنا كامل وجهه
طالما أغاني وجودك
صداءة
ما عدنا رأينا الهلال
و لا الشمس أتتنا في فجر
يبزغ لنقول أستيقظنا
مع وجود أحضانك
في صباح ما مثله صباحا
ولكن يوما سيأتي
وتقولي
أنهضوا
إن جيدي
فرغ من غبار طلعكم
فأحتج وحدي
وأرحل مع شفاهك
إلى أن تفارقني الحياة
نيسانة
لقد تنفستك الروح
وأمتلأت أجوافي من عبيرك
وشذاك
وعطرك الذي لا أغدو
بدون سيله في زقاق
رئتي
مع مرورها الأنفاسا
لا أعرف
عندما تتلاصق شفاهنا
ماذا سأسحب
من أنفك
عندما تمر كل محاور الدنيا في شهقتك
وألمها دون حق
كسارق أجاد من أنفك سرقة الرياحَ
أدفء
عندما تتعللي بين أحضاني
أفنى عندما تباعدي المسافة
فلأي شيء تريدن
انا متحرك
ولكن إن كان ولابد
من كلمات تنطقيها من بعيد
أتمنى أن أسمعها
وألم في داخل رأسي
صداها
حبيبتي
نيسانتي
ربيع العمر
ما عاد محتمل الفراقا
وإن كان إصرارك
على تركي ببرد شتاء
فإنني
لإنتظارك
قادر أن أتحمل أسوء درجات الحرارة
ولكن عند قدومك لن أقبل
بأقل من زائد ألف درجة مؤية
تجعلني
مشتعل دون إحتراقا