البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

هكذا هي أحبها
.
.
هكذا هي
وهكذا أنا احبها
عقد يأس وطاعون من شوق
ولعنة ذكرت بألف كتاب
لمساوئ الحب
الذي يمتلأ بصندوق خافق مل الدنيا
وأحبها
هكذا هي
عصفورة رمت ريشها لتبني عش
على أكتافي
وتغادرني فجأة
فتسكن هذا العش أحلامي
هي و الريح صحبة
كوقت الخريف في دياري
لحظاته
تتغير
والظروف تتحكم
فساعة أرى شمس
وساعة أسمع صفير
وساعة تمطر كأحزاني
هذه دموعي
شجن من وجداني
ووجداني
بات شوق أمده طويل
يلغي
تحليقات طيراني
فلا مسافر ألاقيها على قمر
ولا أحلق لأتلقى
ما حلق من قبلٍ
رمتها
لأسفل آذاني
تقبل عرقي اللبني
فهي تعرف
أنها
تعلق بين موتي
وخفقة قلب ملئ بالهيام
هي تعرف
انها
في عروقي تسري
دافئة ولكنها
لا تنتاب كياني
ولا على مراحل
تأتني فجيآت
تزلزل حرماني
بديعة راقني هواها
وأبتعدت
فرأيت جبل في المطر ظمآن
ورأيت جدول جاف علقت على
ضفافه ثلوج
من برد فراق
قد أزهقني وأعياني
هكذا هي
بعيدة قريبة
وهكذا أنا أحبها
تتمركز في صفاء أذهاني
فلا أشرد في ركن
إلا و تأتني
تستغل غياب
عقل
كلما ذكرت أسمها
رأيت الشغف في الأركان
ورآني
فتقطر مساماتي
قطرات عشق
يتصبب إلى الأقدام
فتشعرون بكل الجماد المحيط بي
إسمها
يعطي روحاً سمائية
للمكان
هكذا هي أحبها
سهل أخضر
وشطآن
أنا كلما لممت أحضاني
وجدتها هكذا
أحضاني
وكلما أطبقت شفاهي
وجدتها هكذا
شفاهي
وكلما تذكرت بعدها
وجدتها هكذا
قريبة بعيدة
وهكذا أحبها
مهما الشوق أبتلاني
.
.
هكذا هي
وهكذا أنا احبها
عقد يأس وطاعون من شوق
ولعنة ذكرت بألف كتاب
لمساوئ الحب
الذي يمتلأ بصندوق خافق مل الدنيا
وأحبها
هكذا هي
عصفورة رمت ريشها لتبني عش
على أكتافي
وتغادرني فجأة
فتسكن هذا العش أحلامي
هي و الريح صحبة
كوقت الخريف في دياري
لحظاته
تتغير
والظروف تتحكم
فساعة أرى شمس
وساعة أسمع صفير
وساعة تمطر كأحزاني
هذه دموعي
شجن من وجداني
ووجداني
بات شوق أمده طويل
يلغي
تحليقات طيراني
فلا مسافر ألاقيها على قمر
ولا أحلق لأتلقى
ما حلق من قبلٍ
رمتها
لأسفل آذاني
تقبل عرقي اللبني
فهي تعرف
أنها
تعلق بين موتي
وخفقة قلب ملئ بالهيام
هي تعرف
انها
في عروقي تسري
دافئة ولكنها
لا تنتاب كياني
ولا على مراحل
تأتني فجيآت
تزلزل حرماني
بديعة راقني هواها
وأبتعدت
فرأيت جبل في المطر ظمآن
ورأيت جدول جاف علقت على
ضفافه ثلوج
من برد فراق
قد أزهقني وأعياني
هكذا هي
بعيدة قريبة
وهكذا أنا أحبها
تتمركز في صفاء أذهاني
فلا أشرد في ركن
إلا و تأتني
تستغل غياب
عقل
كلما ذكرت أسمها
رأيت الشغف في الأركان
ورآني
فتقطر مساماتي
قطرات عشق
يتصبب إلى الأقدام
فتشعرون بكل الجماد المحيط بي
إسمها
يعطي روحاً سمائية
للمكان
هكذا هي أحبها
سهل أخضر
وشطآن
أنا كلما لممت أحضاني
وجدتها هكذا
أحضاني
وكلما أطبقت شفاهي
وجدتها هكذا
شفاهي
وكلما تذكرت بعدها
وجدتها هكذا
قريبة بعيدة
وهكذا أحبها
مهما الشوق أبتلاني
هل يا ترى تعلم أني هكذا أحبها