البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

هل زارك حزني
.
.
و أستطاب في أركانك مكانا
هل زارك وحدثك
عن موت جذر الرمانة
و الدود الذي عاث فساداً
في زوايانا
هل زارك حزني
أم زارتك أحزاني
لأرى هالة سوداء
تكنز أسفل الأجفان
هل أتاك بملح آهاتي
ولون الجدران
بألوان آلامي
وتمدد على أريكتي
و أستطاب له مكانَ
هل زارك ألمي
وقص عليك
حكاياه التي
شملت حكايانا
و الشوق يؤلمنا
و الحياة باتت رزية
بمرمى رزايانا
هل زارك صداعي
وشعرت بجمجمتك
تشقق
وكأن فيها نبتة من أسى
صبار ربما
هل شعرت بنصفك الأيسر
بارداً
وغفيانك كوابيس وفزع
و ألم
هل زارك لتبكي
لتنشدي السفر لقربي
أراه
جالس يحتسي قهوتي
يبتسم إبتسامتي
يتكلم مثلي
يمسك بأناملك الصغيرتين
ويجرك
إلى حتفي
أراه يحضرك بدرب عندما تصلِ نهايته
يعود
خانعاً في قلبي
.........
هل زارك حزني أم زارتك أحزاني
لأراك مهجورة مثلي
لا يكسيك ورق يا عريشة ياسميني
وقد غادرك من كثر البرد
الزهر
أصبح أبكم كنارك
لا يساعده النطق
وشلال ماءك جف
الذي أسقانا كثيراً من ماءه العذب
هل أقترب من شعرك يمسده
فجعلك تشعرين
به بالألم
هل مرر أنامله على خديك
فبدأت أحلامك الزهرية تهذي
هل زارك
بؤسي
لتقنطي عن تربة خصبة
فتحملي كل ما لديك من فرح
وتحاولي البقاء قربي
وما قربي إلى نهاية
زائرك مني
عندما
لذت منه هائما بربي
هل زارك ومعه حقيبة
أمرك ألا تفتحيها
وليتك فتحتيها
لما كنتِ كما أنتِ
لوجدتي كل سعادتي فيها
وحييتي بحب
بعيدة عن حزني
و أحزاني
وبؤسي
.
.
و أستطاب في أركانك مكانا
هل زارك وحدثك
عن موت جذر الرمانة
و الدود الذي عاث فساداً
في زوايانا
هل زارك حزني
أم زارتك أحزاني
لأرى هالة سوداء
تكنز أسفل الأجفان
هل أتاك بملح آهاتي
ولون الجدران
بألوان آلامي
وتمدد على أريكتي
و أستطاب له مكانَ
هل زارك ألمي
وقص عليك
حكاياه التي
شملت حكايانا
و الشوق يؤلمنا
و الحياة باتت رزية
بمرمى رزايانا
هل زارك صداعي
وشعرت بجمجمتك
تشقق
وكأن فيها نبتة من أسى
صبار ربما
هل شعرت بنصفك الأيسر
بارداً
وغفيانك كوابيس وفزع
و ألم
هل زارك لتبكي
لتنشدي السفر لقربي
أراه
جالس يحتسي قهوتي
يبتسم إبتسامتي
يتكلم مثلي
يمسك بأناملك الصغيرتين
ويجرك
إلى حتفي
أراه يحضرك بدرب عندما تصلِ نهايته
يعود
خانعاً في قلبي
.........
هل زارك حزني أم زارتك أحزاني
لأراك مهجورة مثلي
لا يكسيك ورق يا عريشة ياسميني
وقد غادرك من كثر البرد
الزهر
أصبح أبكم كنارك
لا يساعده النطق
وشلال ماءك جف
الذي أسقانا كثيراً من ماءه العذب
هل أقترب من شعرك يمسده
فجعلك تشعرين
به بالألم
هل مرر أنامله على خديك
فبدأت أحلامك الزهرية تهذي
هل زارك
بؤسي
لتقنطي عن تربة خصبة
فتحملي كل ما لديك من فرح
وتحاولي البقاء قربي
وما قربي إلى نهاية
زائرك مني
عندما
لذت منه هائما بربي
هل زارك ومعه حقيبة
أمرك ألا تفتحيها
وليتك فتحتيها
لما كنتِ كما أنتِ
لوجدتي كل سعادتي فيها
وحييتي بحب
بعيدة عن حزني
و أحزاني
وبؤسي