سوريا الأسد
بيلساني شهم





- إنضم
- Jul 22, 2008
- المشاركات
- 212
- مستوى التفاعل
- 2
- المطرح
- مدريد\إسبآنيآ


عاد الربيع ..!
عاد الى قلبي الصغير الربيع..!
يهديني ورداُ ..!
يهديني..عشقاُ..!
يهديني الى قلب فتاة جميلة,,!
اقبلت علي من خلف الوديان والبحار..!
جائتني بسحر عينيها اليونانية..!
بدفىء قلبها ..!
بشذا صوتها..!
جائات لتعزف لحن العشق..!
على كونشيرتو البيانو..!
فاي مقام هذا تعزفينه ياحبيبتي على اوتار قلبي..!
أُحبكَ.!
أنا ..
أنا ..!
قالتها بكل تردد..!
والخجل يعصر شفتيها الورديتان..!
لاتخجلي..!
لاتتلعثمي..!
هذه هي اول لحظات جنوني..!
وانا من قبلك لم اعرف ماهو الجنون..!
فقد كنت طياراً العب بين مقامات العيون..!
الان فقط..!
عرفت معنى لحياتي..!
قالت..:
أنا..
أنا..
أنا..
انطقيها..!
قلبي يلهث على سماعها..!
لاتجرحيها..!
انا..
قوليها..!
لاتعمقي جراحي..!
ولاتصبي الكحول فوق حروقي..!
أنا ..
أُحبكَ..!
نعم..
انا أُحبكَ..!
أعيديها..!
بالله عليكِ ان تعيدها..!
فعطش قلبي لم يرتوي بعد من بحر عينيكِ..!
نطقتها وهي خائفةٌ..!
وهربت مسرعةً..!
تبكي على سريرها الدافىء..!
فالعشق فتح افاقاً لعينها لم تكن تعرفها..!
هاهي بحيرة البجع ترقص ..!
انها حبيبتي طيبة..!
انها حبيبتي..!
أٌحِبُكِ.!
أٌحِبُكِ.!
أٌحِبُكِ.!
كيف ابرهن لكي ان حضوركِ..!
مثل حضور المطر في الشتاء..!
مثل انتشار الزهر على صفحات الكتاب..!
كيف أبرهن لكِ أنكِ.الانثى رقم واحد في حياتي..!
وانكِ الوحيدة التي سكنت قلبي.!
وستبقى دائماً مصدراً لتحريك شهوة الكتابة عندي..!
ماذا ساقول لقلبي الصغير..!
فكلما اقول له أتعرفها؟..!
يقول لي لاتكابر أنت تعبدها..!
وأعود لآسأل قلبي أتعبدها؟..!
فيقول لي:
لاتكابر انت تعشقها..!
هذه طيبة حبيبتي هل اشهى من حبها,.!
هل هناك ما هو اشهى واطيب من حبها..!
ماذا سأكتب ..!
واي لغة سأفصلها على مقياس جسمك ستكون قصيرة..!
واي سمفونية غزل سأرويها لكِ ستكون قصيرة..!
واي زهرة بيضاء او حمراء او شقراء اهديها لكِ.
ستكون زهرة صغيرة..!
كلما خطت يداي كلمة حبٍ لكِ كانت كلمة .,
سريعة الذوبان على شفتاي..!
حبيبتي طيبة...!
سامحيني..!
سامحيني..!
فأنا اليوم في قمة انهزامي..!
لم اعرف ماهو طعم الهزيمة..!
وكيف ان الرجل الشرقي يخسر المعركة .,
مع اجمل انثى في اقل من لحظة..!
فلقد كانت سلطتي كبيرةٌ جداً..!
واسطولي يغطي المشرق والمغرب..!
وكلامي لايردع..!
الا انني حين احببتكِ بدأت أشك في انتمائي ..!
أخبريني من انت؟..!
كيف سحرتي قلبي في يوم واحد..!!!
لمذا انا سقطت في حُبكِ ..!
ماذا حصل في نفسي,,.!
اي نيران هذه التي اشعلتها في قلبي..!
لالالالا تطفأيها..!
فلن اطلب منكِ شهادة تأمين ضد الموت عشقاً .,
على ساعديكِ..!
بل ساطلبُ منكِ ان تحرقيني كل لحظة..!
وكل دقيقة وكل ثانية..!
فأنا منذ هذا اليوم ابتدأ عمري..!
ان من يسالني عن تاريخ ميلادي..!
ساقول له:
ان تاريخ ميلادي هو يوم احببت طيبة..!
هذه هي حبيبتي ..!
هذه هي مدينتي..!
هذه هي التي بحثت عنها زمن..!
وطفتُ الهند طفتُ السند..!
بحثاً عن مايضاهي جمال عينها ..!
فلم اجد ما هو اشهى من شفتيها..!
ولطعم شفتيها مزيجٌ من الثلج والنار..!
مزيج من الورد والاعصار..!
يا الهي لم اعد داريا الى اين سأذهب..!
انا محاصر الان بلهيب عينيها..!
الان ساطب منك ان تحرقيني..!
وان لاتبقي من جسمي ذرة واحدة..!
فحياتي الان هي ملك لكِ..!
وافعلي بي ما تشأني..!
فانت منذ هذه اللحظة حبيبتي الابدية..!
الساكنة الوحيدة في قلبي..!
المستوطنة الوحيدة في قلبي..!
كم أنا أُحِبُكِ..!
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
ُحِبُكِ..
وماعاد هناك مايخيفني..!
فمن دخل قلبي فهو آمن..!
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
أُحِبُكِ..
22 _7 _2008