يارا ... أتسلل بروحي لهناوأتسامرمع وشوشاتك وأنغامها ليلاً
وكأنك تتلمسين الوجع الذي يسكننا
فأجد الروح تتحسسه وتلمح بريقه
تتوق إليه
أشتم رائحته ..
فشذى روحه يحملني إليه حيث هو ينتظرني
وترحل إليه روحي في عتمة ليل
على موعدٍ يصحبنافيه القمر
له من دمعي رسائل شوق وغصة حنين
آآآه ماألذ الشوق ومُرهُ
فقدأستباح سكوني وراحتي وخلوتي
ولا أجد سوى أنغامه تهدهد القلب والروح
يحتويني رغم عذاباته
يَخُطُ لي طريق الأمل وفجرجميل
يحررني من قيود بُعده ماأستطاع
يلملم ماتناثر من حنيني ودمعي
هوميلاد روحي وقِبلتُها
هو .. أروع وشوشاتي وأنغامها