وردة الاحلام
بيلساني سوبر




- إنضم
- Dec 10, 2008
- المشاركات
- 2,313
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- فلسطين

ها
ياتي
عام
النكبة
1948
من النكبة الى الانتفاضة
كان الفلسطينيون الخاسرين الأوائل في حرب 1948 وقد طردوا بأعداد كبيرة من اأاراضي التي احتلتها اسرائيل. وفي العام 1967 احتلت اسرائيل أيضا الضفة الغربية وقطاع غزة وراحت تبني فيهما المستوطنات. ولكن الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية وانطلاق الانتفاضة عام 1987 قد أديا إلى زعزعة هذا الوضع القائم.
ترافقت ولادة دولة اسرائيل التي كانت تعد 630 ألفا من اليهود في 14 أيار/مايو 1948 مع اقصاء القسم الأكبر من الفلسطينيين: إنها النكبة. وبعد مرور عامين أحصت منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مليون فلسطيني بين الأردن وغزة ولبنان وسوريا. أما الدولة العربية الموعودة في مشروع التقسيم بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 فوق الـ 45 في المئة من أراضي فلسطين فإنها لم تبصر النور: ومن أصل الـ 22 في المئة التي لم تحتلها اسرائيل، عمد الأردن إلى ضم الضفة الغربية والقدس الشرقية بينما سيطرت مصر على قطاع غزة. ولم تسعَ هاتان الدولتان إلى خلق كيان فلسطيني مستقل فيها.
تسارع الاستيطانفي حزيران/يونيو 1967، وإضافة إلى سيناء والجولان، استكملت اسرائيل احتلال فلسطين. وابتداءا من تموز/يوليو، أقيمت هناك أولى المستوطنات، في غور الاردن بدايةً، عملا بمشروع نائب رئيس الوزراء العمالي ايغال ألون. وبعد العام 1974 لم يعد حزب "غوش ايمونيم" يتردد في تأسيس مواقع استيطانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العربية وذلك بموافقة الحكومة الإسرائيلية.
زعزعة الوضع القائم
انطلقت أول انتفاضة شعبية فلسطينية عام 1987 مما شكل دخولا لفلسطينيي الداخل إلى مسرح الأحداث السياسية والديبلوماسية. وقد شكلت هذه الانتفاضة حركة جماهيرية مصممة ولكن غير مسلحة دخلت في سياقها مختلف القوى الفلسطينية بمن فيها الاسلاميون الذين انشأوا حركة حماس. ونجحت "ثورة الحجارة" في زعزعة وضع الاحتلال القائم: إذ عجز الجنرال اسحق رابين الذي دعا الى "كسر عظام" الفلسطينيين عن انهائها كما تخلى الملك حسين عن الضفة التي كان جده قد ضمها إلى الاردن، واكتشف الرأي العام العالمي القضية الفلسطينية. وفرضت العملية التفاوضية نفسها ووافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط التفاوض في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1988، فاعترف المجلس الوطني الفلسطيني بالدولة الاسرائيلية في الوقت الذي أعلن فيه عن قيام دولة فلسطين.
لكن الحوار الاميركي ـ الفلسطيني تعثر حيث رفضت اسرائيل الانضمام إلى المفاوضات التي اقترحها جورج شولتز وجيمس بيكر من بعده. لكن السياسة في الشرق الاوسط تخشى الفراغ واستغل صدام حسين المأزق ليجتاح الكويت مما أعطى الولايات المتحدة فرصة للتدخل الواسع في المنطقة. وبعد ثمانية اشهر على حرب الخليج أي في 30 تشرين الاول/اكتوبر 1991 جلس المندوبون الاسرائيليون في مدريد إلى جانب الوفود العربية بمن فيها الفلسطينيون (في وفد مشترك مع الأردنيين). وبالنسبة إلى أغلب المراقبين فإن الطريق مع ما يكتنفه من عقبات لا بد أن يقود أخيرا إلى حل يقوم على تعايش دولتين اسرائيلية وفلسطينية.
مصغرة بنسبة : 50% من الحجم الأصلي [ 800 x 1164 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
مصغرة بنسبة : 78% من الحجم الأصلي [ 512 x 344 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
ياتي
عام
النكبة
1948
من النكبة الى الانتفاضة
كان الفلسطينيون الخاسرين الأوائل في حرب 1948 وقد طردوا بأعداد كبيرة من اأاراضي التي احتلتها اسرائيل. وفي العام 1967 احتلت اسرائيل أيضا الضفة الغربية وقطاع غزة وراحت تبني فيهما المستوطنات. ولكن الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية وانطلاق الانتفاضة عام 1987 قد أديا إلى زعزعة هذا الوضع القائم.
ترافقت ولادة دولة اسرائيل التي كانت تعد 630 ألفا من اليهود في 14 أيار/مايو 1948 مع اقصاء القسم الأكبر من الفلسطينيين: إنها النكبة. وبعد مرور عامين أحصت منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مليون فلسطيني بين الأردن وغزة ولبنان وسوريا. أما الدولة العربية الموعودة في مشروع التقسيم بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 فوق الـ 45 في المئة من أراضي فلسطين فإنها لم تبصر النور: ومن أصل الـ 22 في المئة التي لم تحتلها اسرائيل، عمد الأردن إلى ضم الضفة الغربية والقدس الشرقية بينما سيطرت مصر على قطاع غزة. ولم تسعَ هاتان الدولتان إلى خلق كيان فلسطيني مستقل فيها.
تسارع الاستيطانفي حزيران/يونيو 1967، وإضافة إلى سيناء والجولان، استكملت اسرائيل احتلال فلسطين. وابتداءا من تموز/يوليو، أقيمت هناك أولى المستوطنات، في غور الاردن بدايةً، عملا بمشروع نائب رئيس الوزراء العمالي ايغال ألون. وبعد العام 1974 لم يعد حزب "غوش ايمونيم" يتردد في تأسيس مواقع استيطانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العربية وذلك بموافقة الحكومة الإسرائيلية.
زعزعة الوضع القائم
انطلقت أول انتفاضة شعبية فلسطينية عام 1987 مما شكل دخولا لفلسطينيي الداخل إلى مسرح الأحداث السياسية والديبلوماسية. وقد شكلت هذه الانتفاضة حركة جماهيرية مصممة ولكن غير مسلحة دخلت في سياقها مختلف القوى الفلسطينية بمن فيها الاسلاميون الذين انشأوا حركة حماس. ونجحت "ثورة الحجارة" في زعزعة وضع الاحتلال القائم: إذ عجز الجنرال اسحق رابين الذي دعا الى "كسر عظام" الفلسطينيين عن انهائها كما تخلى الملك حسين عن الضفة التي كان جده قد ضمها إلى الاردن، واكتشف الرأي العام العالمي القضية الفلسطينية. وفرضت العملية التفاوضية نفسها ووافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط التفاوض في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1988، فاعترف المجلس الوطني الفلسطيني بالدولة الاسرائيلية في الوقت الذي أعلن فيه عن قيام دولة فلسطين.
لكن الحوار الاميركي ـ الفلسطيني تعثر حيث رفضت اسرائيل الانضمام إلى المفاوضات التي اقترحها جورج شولتز وجيمس بيكر من بعده. لكن السياسة في الشرق الاوسط تخشى الفراغ واستغل صدام حسين المأزق ليجتاح الكويت مما أعطى الولايات المتحدة فرصة للتدخل الواسع في المنطقة. وبعد ثمانية اشهر على حرب الخليج أي في 30 تشرين الاول/اكتوبر 1991 جلس المندوبون الاسرائيليون في مدريد إلى جانب الوفود العربية بمن فيها الفلسطينيون (في وفد مشترك مع الأردنيين). وبالنسبة إلى أغلب المراقبين فإن الطريق مع ما يكتنفه من عقبات لا بد أن يقود أخيرا إلى حل يقوم على تعايش دولتين اسرائيلية وفلسطينية.






