من صندوق الوارد

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يسعد اوقاتكم

من صندوق الوارد



شارب زوجتي



عندما قمت بحمل عبوة الغاز المليئة لتغيير تلك التي فرغت في المطبخ, همست حماتي لزوجي زاجرة: قم احملها إنها ثقيلة جداً



فما كان منه إلا أن رد هازئاً كعادته: لا تخافي يا أمي, هدى رجل ولا أجدعهم, حتى أنها لا تضع كحلاً كالنساء, بعد قليل سترين شارباً ينبت لها.

عضت حماتي على شفتها في محاولة لإسكاته, لكنه أضاف: انظري إليها هل هذا منظر امرأة؟

نظرتُ إليه, ولم أرى رجلاً... لم أرى الا امرأتين تتحدثان إحداهما كانت حماتي.



* * * * * * * * *



نعم يا زوجي العزيز...رجل أنا.

منذ أن سفحت رجولتك على الاستراحات والمقاهي تقضي فيها جل لياليك لتعود مع آذان الفجر.



وعندما أرقت ماء وجهي أمام كل من اعرف من الأقارب ليقوموا بالبحث عن عمل لك وبحمل ملفاتك وتقديمها ودعمها مرة تلو الأخرى ولم يتبق الا أن يداوموا بدلاً عنك.

ولما كلفك كل مدير من مدراء أعمالك بعد فترة وجيزة من استلامك لكل عمل بمهمة استثنائية جليلة ما هي الا زيادة عدد العاطلين عن العمل اثر تخلفك وتأخرك المتكرر, فأنت لا تستيقظ صباحا كما هو كل موظف في العالم,

ذلك أنك لا تستطيع التقصير في عملك الليلي,

وهذا ما لم يقدره السادة المدراء, لا افهم كيف لم يستطيعوا أن يدركوا أي خدمة تقوم فيها كل ليلة لهذا الوطن وأنت تحصي عدد استراحاته وقهاويه...ومن سيفعل ذلك إن لم تفعل أنت؟

رجل أنا في كل مرة أغادر المنزل طلبا لرزق عيالي واترك خلفي كما هي العادة- زوجتي في المنزل نائمة, إذ أن تحصيل الرزق عادة على عاتق الرجال.

وعندما تتشدق أمام الناس مفاخرا, أنا مصروفي في الشهر يتجاوز الــ.$$$$$$, وتنسى أن تقول لهم من أين تحصل أصلا على مصروفك.

وعندما نقف أمام المحاسب اثر كل تسوق نقوم به,فتبتعد أنت تاركا الرجل يدفع كما هي العادة.

وعندما يتجه إلي الأولاد طالبين مصروفهم واحتياجاتهم لأنهم يعرفون تماما أن والدهم يقف مثلهم أمامي ليطلب حاجاته.

نعم يا زوجي العزيز ...رجل أنا يشهد علي قول الله (الرجال قوامون على النساء بما انفقوا) وبما انك تنتظر مطلع الشهر حتى تأخذ مصروفك للذهاب إلى هنا وهناك مني, دون أن يهتز لرجولتك شعرة في وجهك,

وتترك لي تسديد الفواتير وشراء حاجيات المنزل, وقسط المدارس, وقسط سيارتك, وحتى ثمن ثوبك الذي ترتديه.

رجل أنا يا زوجي العزيز تشهد علي معارض الأدوات الكهربائية, وورشات إصلاحها, وصاحب المنزل الذي يدق بابنا فلا يجد رجلا غيري لتسليمه أجرة المنزل.

رجل أنا منذ أدركت أن البيت ينقصه رجل.

أقلت شارباً؟؟؟...

انظر جيدا يا زوجي العزيز لقد نبت لي شارب بالفعل, وانقرضت مساحيق التجميل والعطور من دروجي, وما ذلك إلا لأن مرتبي لا يستطيع أن يغطي مصروفات تافهة مثل المشاغل والعطور والماكياج وهي لا تلزم عادة

لرجل مثلي, حين تكون زوجتي أنت- في حاجة إلى مصروف لعملك الاستثنائي الليلي الرائع الذي لا يقدره احد.


أتعرف يا زوجي؟ نعم لقد نبت لي شارب منذ اليوم الذي تلاشى فيه شاربك.

---------------

لبنى ياسين

كاتبة وصحفية سورية
 

عشتار

بيلساني مجند

إنضم
Dec 18, 2009
المشاركات
1,197
مستوى التفاعل
31
المطرح
دمشق
أي صندوق تملك يا صديقي

إنه صندوق مجوهرات

شكرا ً غابي

:24:
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
عشتار
لا اعرف ما ذا اقول بعد يا صديقتي
ساقول وبلغة عامية
ربي ما يحرمني مرورك الجميل
:24:
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يسعد ايامكم

من صندوق الوارد لماذا تبكي النساء



سأل ولد صغير أمه لماذا تبكين ؟
أجابت : لأنني امرأة
رد الصغير : لم أفهم
عانقته أمه قائلة
وأنت لن تبكي أبدا ً

فيما بعد سأل الولد الصغير أباه لماذا تبكي أمي؟
أجاب أبوه : كل النساء تبكي بدون سبب

عندما أصبح راشدا سأل حكيماً
لماذا تبكي النساء بسهوله ؟


أجابه الحكيم : عندما خُـلقت المرأة احتاجت أن تكون حالة خاصة ، لقد خُـلقت كتفيها قويه بدرجه كافيه لتحمل عليها ثقل العالم، وخُـلقت بنفس الوقت ناعمتين بدرجة كافيه لتكون مريحة


أعطاها الله القوة لتعطي الحياة الطيبة التي تتقبل بها الرفض والأعراض الذي يأتي من الأطفال
لقد أعطاها الله القوه لتسمح لها أن تستمر عندما يتخلى عنها الجميع ، والطيبة لتعـتني بأسرتها وأمراضهم ومتاعبهم لقد أعطاها الله الإحساس ، أن تحب أطفالها بدون شروط حتى عندما يجرحوها بعمق .
لقد أعطاها الله القوه لتتحمل أخطاء زوجها وتبقى بجانبه بدون ضعف .
وفي النهاية أعطاها الله الدموع لكي تذرفها ، وتبكي عندما تحتاج أن تبكي .
هل تفهم يأبني أن جمال المرأة ليس في الملابس التي ترتديها ، ولا في وجهها ، ولا في طريقة تسريح شعرها .
إن جمال المرأة يكمن في عينيها ، إنه باب قلبها الباب الذي يكمن فيه الحب وإنه من خلال هذه الدموع التي تراها قلبها ينزل معها

حقاً أنا اشكر جميع النساء الواتي جعلوني مبتسم عندما احتجت البسمة

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يسعد اوقاتكم
من صندوق الوارد

لنتأكد اولا العيب فينا أم في غيرنا


يقال أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.

وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..

اذا استجابت لك والا أقترب 30 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.

فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.
قالت له .......'ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن'.


إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن

 

سكون الليل

رَذَاذْ الرُوحْ

إنضم
Mar 19, 2010
المشاركات
412
مستوى التفاعل
19
المطرح
على مشارف الكلمة
رأس المال

رأس المال ...










السماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما. فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش على السلف.

فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ... ويضع 100 دولارًا على كاونتر الاستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.

- في هذه الأثناء يستغل موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.

- الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.

- تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه .

- تاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ... غني عن الذكر أنها هي أيضاً أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة.

- عاهرة المدينة تركض مسرعة لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الاستقبال في أول القصة) والتي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي لموظف الاستقبال المائة دولار.

- موظف الاستقبال يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.

ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة ... ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء.


هكذا ، أيها السيدات والسادة ، تديرالولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديات العالم !!!
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يسعد اوقاتكم

قصة اعجبتني من صندوق الوارد

حب لم يتم

لم يكن ليتعرف إليها ,لو لم يقع منها سوارها,نعم هو ذات السوار الذي لطالما اختطفه منها أيام الصبا,قد كان زعيم عصابة إزعاج بنات الحي ,رفعه وناداها باسمها دون أن يشعر,كريمة!,التفتت وهي تقلب صفحات ذاكرتها بحثا عن الصوت المألوف ,وقع رنين صوت الكاف ليس بالغريب عليها,لم تكن لتنس هذا الصوت,صوت الطفل الذي كان يشد شعرها الحريري الطويل,والذي اضطرت لقصه نتيجة تحرشاته المستمرة بها

انه هو سليم, انه يقترب, هل تهرب؟ لا تدري ماذا تفعل , انه يمد يديه بالسوار

-قد مضى وقت طويل

-تغيرت كثيرا بالكاد تذكرتك

-وأنت أيضا,أصبحت أكثر جمالا

-شكرا لك

ورنت إليه بذات النظرة التي كانت ترمقه بها عندما كان يعود إليها بالسوار معتذرا,وأردفت

-هل أتيت لوحدك؟

-نعم.وأنت؟

-أتيت مع أبي وأمي,نقضي عطلتنا هنا دائما

-رب صدفة خير من ألف ميعاد

-معذرة, يجب أن أذهب

-لم العجلة؟ ربما لن تتكرر الصدفة,...أعطني رقم هاتفك على الأقل

-اترك لي رقمك و سأتصل بك

وبسرعة البرق عاد بقلم دون الورقة عامدا,أمسك يدها ودون الرقم على راحتها ,دون أن ينس توصيتها

-سجليه قبل عودتك للسباحة

-سأفعل,متى اتصل بك؟

-متى شئت

-إلى اللقاء

-إلى اللقاء

واستدارت لتذهب,وبذلك استطاع أن يلاحظ أن شعرها قد طال وبالتالي تخلص من تأنيب الضمير عندما قصت شعرها بسببه,وبدورها هي لاحظت التحول الكبير في سلوكه,لم تكن تعلم أنه قد دخل الجيش,وفيه تعلم الانضباط الذي كان ينقصه...

...بعد عدة اتصالات تواعدا,وكان الحب,وكان اللقاء,وكانت خلوة اثنين الشيطان كان ثالثهما,لم يكونا ليفعلا ذلك,لكن حان وقت إصلاح الخطأ على الأقل

يقطع سليم إجازته ,يعود إلى البيت,دون مقدمات يفاتح والدته

-أمي,أريد الزواج

-الحمد لله الذي هداك,قد رأيت فتاة ستعج..

مقاطعا

-لا ,أنا أريد الزواج من فتاة اخترتها أنا

-وأين المشكلة...لكن من تكون

-تعرفينها

-أعرفها؟

-كريمة

-من كريمة؟

-ابنة عمي سعيد جارنا السابق

-مستحيل

-لم؟

-إلا هذه الفتاة

-لم؟

-إنها أختك من الرضاع!

....وانتحر الشاب,وعلمت الفتاة الحقيقة,فهامت على وجهها,أما أم سليم فقد ماتت بحسرتها,وأما عن والد الفتاة فقد شل

 

عشتار

بيلساني مجند

إنضم
Dec 18, 2009
المشاركات
1,197
مستوى التفاعل
31
المطرح
دمشق
كلما مررت من هنا أجد المزيد و المزيد

فكرة صغيرة .. أثمرت كل هذه الروعة

شكرا ً غابرييل :24:

وشكرا ً سكون الليل :24:
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يسعد اوقاتكم
من صدوق الوارد

يا فرحة ما تمت


الليله الاولى :-
( تغيير جو )

كان الزوج مسافر وفي يوم وصوله للبلاد قررت الزوجه اقامة ليله رومانسيه للغايه
فذهبت للمحلق الموجود في البيت وجهزت الملحق وزينته ووضعت سريرها في ا لملحق وارتدت احلى ثيابها لاستقبال زوجها
جاء وقت وصوله للبلاد
تحمست الزوجه
فرحت
جلست في مكانها
انتظرت وانتظرت وانتظرت
مضى من الوقت
ساعه
ساعتين
ثلاث ساعات

خافت الزوجه
خرجت لترى اين زوجها
جاء اليها زوجها وهو في قمة غضبه
ضربها
صفعها وهو يقول (( يالخاينه وطالعه بقميص النوم ونايمه في الملحق معاه , وينه ليش طلعتيه )
وانتهت ليلتها الرومانسيه بالطلاق


ويافرحه ماتمت

=====================

الليله الثانيه
( نمر في غابه )

قررت الزوجه اقامة ليله رومانسيه في احدى الفنادق الراقيه
واتفقت مع زوجها ان يأتي للفندق الساعه التاسعه
وكانت تجهيزاتها كالآتي
غيرت الغرفه وجعلتها كالغابه وكان الترتيب من قبل ارقى المحلات في البلد
لبست لبس تنكري على هيئة نمر مع قناع النمر
اطفأت الانوار
نامت على السرير وغطت نفسها بالاغصان واوراق الشجر
جاء الزوج في الوقت المحدد
فتح الباب
انقضت عليه كالنمر الشرس
فوقع الزوج عالارض من الخوف وجاءت له ازمه قلبيه
وانتقل الى رحمة الله
قرر اهل الزوج بعدها رفع قضيه على الزوجه وحبسها في السجن


يافرحه ماتمت

==============================

الليله الثالثه
( الزوجه الحلاوه )

وهذه الزوجه المسكينه اتفقت مع زوجها على ليله رومانسيه
رتبت غرفتها
عطرتها
وجاء وقت وصول الزوج
فجاءت الخادمه لتساعد الزوجه بوضع اللمسات الاخيره
وامرت الخادمه بلفها بورق لامع كاالحلاوه
لفتها الخادمه كما امرتها الزوجه
واصبح شكل الزوجه كيوت وهي ملفوفه
خرجت الخادمه من المنزل وذهبت عند اخت الزوجه حتى تقضي ليلتها هناك
ولكن حصل شي لم تتوقعه الزوجه
وهو تأخر الزوج
جاءه عمل طاريء
المسكين يحاول الاتصال بزوجته ليخبرها انه سيتأخر
لكن لا حياة لمن تنادي
الزوجه ملفوفه بالورق لاتستطيع فتحه

ومرت الساعات والزوجه صامده داخل الغلاف
حتى جاء الزوج وفتح الغلاف وخرجت له الزوجه لكنها ميته
اختنقت وهي بالداخل

ويافرحه ماتمت



في النهايه لازم نعرف شي واااحد ان الرومانسيه لاتجتمع ابدا مع الغباء لازم شوية تكتكه صح

:20:



 

عشتار

بيلساني مجند

إنضم
Dec 18, 2009
المشاركات
1,197
مستوى التفاعل
31
المطرح
دمشق
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] صديقي

قال الجندي لرئيسه :
[/FONT]

[FONT=&quot]صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي .. أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..

[/FONT][FONT=&quot] الرئيس:[/FONT][FONT=&quot] ' الاذن مرفوض '

[/FONT][FONT=&quot] و أضاف : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات !!

[/FONT][FONT=&quot] ذهب [/FONT][FONT=&quot]الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه
[/FONT][FONT=&quot]
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه...

[/FONT][FONT=&quot] كان الرئيس معتزاً بنفسه :

[/FONT][FONT=&quot] لقد قلت لك أنه مات ..

[/FONT][FONT=&quot] قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

[/FONT][FONT=&quot] أجاب الجندي ' محتضراً '

بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،

[/FONT][FONT=&quot] واستطاع أن يقول لي :

[/FONT][FONT=&quot] ( كنت واثقاً بأنك ستأتي )[/FONT]




[FONT=&quot]


[/FONT]​
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
شكرا لك صديقتي
وبالفعل كما قال الشاعر

سلام على الدنيا إذا لم يكن بهــا صديق صدوق صادق الوعد منصــفــــــا

:24:


 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي

القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبكم كثيراً
------------ --------- --------- -

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :

' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟ ! '

فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '.

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

ابتسمت أمي كملاك وقالت :

' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :

' كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.

أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :

' أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

' دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك .

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي..أحبك ياولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك '

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .​
 

عكــ البيلسان ــيد

سيد الياسمين النـائب العام

إنضم
Oct 8, 2008
المشاركات
7,935
مستوى التفاعل
144
المطرح
شـــــام شـريف
رسايل :

..." وكأن الوقت في بعدك واقف مابيمشيش "...


قصة الشمعات الاربع












GAB...... متميز يا أنت


 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يسعد اوقاتكم
من صندوق الوارد

قهوة مالحة


قابلها في حفله
كانت ملفته للانتباه .. ‏كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهايه الحفله تقدم اليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب .. ‏ولكن ادبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأه أشار للجرسون قائلا :
)) ‏رجاءا ... ‏اريد بعض الملح لقهوتي (( !!

واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول ) ‏لماذا هذه لعادة ؟؟ ( ‏تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا :
) ‏عندما كنت فتى صغيرا ، كنت اعيش بالقرب من البحر ، كنت احب البحر واشعر بملوحته ، تماما مثل القهوة المالحه ،

الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي ، بلدتي ، واشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن (

كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد ان يكون رجلا محبا له مهتم به ، يشعر بالمسؤوليه تجاهه وتجاه اسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها واهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، حريص ,,, ‏كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحه !!

الأمير يتزوج الاميرة
وعاشا حياة رائعه
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لانها كانت تدرك انه يحبها هكذا ) ‏مالحه (

وترك لها رساله هذا نصها :
)) ‏عزيزتي ، ارجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبه الوحيده التي كذبتها عليك ,,, ‏القهوة المالحه !



ولكني خفت أن اطلعك عليها !! ‏فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
الأن انا اموت ,,, ‏لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! ‏ياله من طعم غريب !!

لو ان لي حياه اخرى اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانيه ((



يوما ما سألها احدهم ‏ما طعم القهوة المالحه ؟

فاجابت ‏انها حلوة !!

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
الـحـظ ... و ... الـمـنـطــق !!
كان فيه شخصين ماشين بالسيارة واحد أسمه المنطق والثاني أسمه الحظ
وبـ نص الطريق إنقطعوا من البنزين وفي وسط الصحرا .. المهم حاولوا يكملوا طريقهم مشي قبل مايجي الليل يمكن يلقون لهم مأوى لكن دون جدوى
فقال المنطق للـ الحظ خلينا ننام لحد
ما يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق فقرر المنطق أن ينام جنب الشجرة,
أما الحظ فقرر أن ينام في نص الشارع..!! قال له المنطق: انت مجنون راح تعرض نفسك للموت
يمكن تيجي سيارة مسرعه وتدعسك.. قاله الحظ: أنا ما راح أنام الإ بنص الشارع عشان يمكن
تجي سيارة وتشوفنا وبعدها اللي يصير يصير..!!
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ نام بنص الشارع. بعد ساعة وصلت سيارة مسرعه
ولما شافت الحظ نايم بنص الشارع حاولت التوقف ولكن ما قدرت فأنحرفت بإتجاه الشجرة ودهست المنطق
..!! وبعدها مات المنطق.. وعاش الحظ..!
.........
الفائدة /// اللي ماله حظ لايتعب ولايشقى
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يسعد اوقاتكم

ملطوشات

حورية:
اعتادت أن تسمع منه
" يا حورية البحر.. حوريتي الجميلة.. حوريتي الفاتنة "
قبل الزواج
أما بعده.. فلم تعد تسمع من هذا شيئاً
عيد زواجهما الثالث.. دعاها للاحتفال في عرض البحر
أخذ قارباً، طعام، شراب، شموع
غابت أنوار الشاطئ..
أوقد الشموع، شربا الأنخاب، تحت غطاء النجوم تعانقا..
بمرح ٍ.. قفزا في الماء
باغتها.. صعد وحيداً.. أدار المحرك.. بأقصى سرعته
أدرك الشاطئ.. دخل شقته.. تنفس الصعداء
فتح باب الغرفة...
كانت هناك، تجفف شعرها
ابتسمت...

حبّة:

رأت حبة قمح ٍ، أمامها، أخواتها وهنّ يسحقن
بين حجري الرحى
تأملت مصيرها، قررت فعل شيء
حبستْ أنفاسها، صلّبت قشرتها، قبل سحقها
حفرت على سطح الحجر، خدشاً واهياً
أخريات من سلالتها، قلدنّها..
ذات يوم ٍ، وفي اطمئنان دورانه..
تناثرت أشلاؤه، الحجر
مات الطّحان...

مغلق:

لفظ آخر أنفاسه
أدرك أنه ينتقل
رأى نفسه يطفو.. دخل النفق
- كما توقّع
شاهد نوراً في نهايته.. انتظر أن يرى وجهاً يحبّه
- كما قيل
لكنّه رأى وجه الزعيم..!
استغرب.. استنكر
حاول العودة
كان النفق قد أغلق.. بانتظار مرور موكب الزعيم

مواسم ملتبسة:

- أحبّكَ أن تبقى في مدى شغفي
- بل أريدك ِ دوماً على مرمىً من شغفي
افترقا والوعد لازمة، لا تمحّي
تعاقبت المواسم
غبار المدينة، شوّه الملامح والروحين
إلتقاها، في ربيع ٍ ملّفق ٍ
- مساء الخير
- عجباً.. ألم نلتقي قبلاً
- بالفعل، يبدو وجهك ِ مألوفاً.

إعادة:


طلائع القوات العربية.. تدخل القدس
مدفعية، دبابات، مشّاة
وسط الدخان و الانفجارات
جنديٌ أسمر، يرفع العلم العربي، على قبة الصخرة
المخرج يصرخ:
" ستوب "
أعد اللقطة..
الممثل يضحك.

بقاء:
عادوا من المعركة
دفنوا قتلاهم
من اختبأ.. عاد، الذي قاتل لم يعد
اغلب الذين قضوا،
هم من الصفوف الأمامية
كانوا الأشجع، الأنقى، الأصدق
الذين عادوا فقط، هم الذين احتفلوا، تزوجوا، أنجبوا
طبعاً.. (نحن بصدد قوم ٍ آخرين)
عدّل دارون النظرية:
" البقاء للأجبن "

مستقبلنا:
امتطى المنبر
خطابه السنوي الأهم..
تطرّق إلى الديمقراطية
" إنها مستقبلنا.. هي الأمل.. التقدم.. الازدهار..
وكلّ من يقف في طريقنا..
سنسحقه بنعالنا "


 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
بشر من ورق

بشر من ورق ..
يمرون في حياتنا .. نتعلق بهم .. ندمنهم .. نصدق مظهرهم .. نعتقد أن الصدق والوفاء خلق ليكون رفيقهم ولكن ومع اشتعال أول نار وهبوب أول ريح ... يختفون .. يغادرون
إنهم بشر .. من ورق
ورق يحترق
يتحول إلى رماد
يتطاير ويختفي..


وبعدهم
قلوبنا .. تنكسر
ونضع عليها لافته كبيرة كُتب عليها
" لا توجد أماكن شاغرة .. كل الأماكن في حاجة إلى صيانة "..
الورق أصله من الشجر .. وأول الورق كان البردي
وهو قابل
للتلف
للاحتراق
ومن الصعوبة الاحتفاظ به إلى الأبد
تؤثر عليه عوامل التعرية .. الرياح .. الماء .. والنار
فتبعده عن طرقنا .. وتعريه من جماله الخارجي أمامنا
ويصبح رماد يتطاير
فتعصف به أضعف ريح تمر بنا..

بعض الورق
مهم جدا .. ممكن أن يكون بداية لحياة جديدة .. مثل عقد الزواج
وقد يكون كارثة ونهاية مثل ورقة الطلاق ،،
وتكمن قيمة الورق فيما يحتويه مثل وصفة الطبيب رغم أن ورقها خفيف في الغالب .. لكن حروفه تحمل قيمة لحياة إنسان ..

وقد يكون كذبة كبيرة مثل شيك بلا رصيد ،
أو يؤدي إلى الموت كحكم قاضي بالإعدام .،
وربما جماله يُسحر كرسالة حب أو قصيدة عشق
وبعض الورق بخيل وأناني مثل ورق الصبار .. فرغم كل العلم والخير الذي بداخله إلا أن أشواكه تمنع الجميع من الاقتراب منه .. فلا يفيد إلا نفسه أو من يغتاله
وقد تبدأ الحروب بأوراق كثيرة ..

ورقة صغيرة واحدة تنهي جميع هذه الحروب.. نسميها معاهدة سلام
جميعها أوراق .. ولكن كل له لونه .. شكله.. أهميتة ..
وأهدافه
ومن أجمل الأوراق هي أوراق اللعب " الشدة أو الكتشينة " .. أكثر الأوراق بهاءاً
كلها تنتمي لعائله واحدة .. ولكن كلٌ له قيمته .. ومكانته ..

المهم
كيف نلعب؟
إلى أي مدى نستطيع المغامرة بحاضر واضح لمستقبل مجهول؟
من المنتصر في النهاية ومن الورقة الرابحة ؟
وكم .. كم عدد الذين سقطوا ويسقطوا من أجل هذه اللعبة ؟.

ألوان الورق جذابة .. ابيض، احمر، أخضر .. ألوان زاهية وجميلة
ربما نحبها وتعجبنا .. ولكنها تظل مظهر خارجي وجمال شكلي
ونحن أوراق .. شفافة
فيبدأ البعض بالكتابة على دروبنا وعلى قلوبنا
ويتركون أثر بصماتهم .. حروفهم .. وبعضهم علينا
نسمح لهم بكل هذا
ولكن الحذر والخوف عندما يحاولون التعامل معنا كأوراق اللعب ،،
فالإنسان ورقة
قد يحترق ويصبح رمادا يتطاير في الهواء .. ويختفي من عالمنا
ومن الممكن أن يكون معلقة حروف نقشت ووضعت على أبواب الكعبة
نحتفظ بها في قلوبنا..
البشر .. ورق
لهم فصول يسكنونها
البعض يستمر ربيعه طويلا .. ينعشنا حضوره .. ويقوينا ثمره .. ويهدينا خريفه تجارب ربيعه الطويل .. فنستمتع بالقرب منهم
والبعض صيفه هو أطول فصوله .. يحرقنا قربه .. يبخر أحلام ربيعنا .. ويسكننا الخريف بسرعة في قربهم .. فنترك المكان .. ويتركنا
البعض شتاؤهم بارد .. قد يجمدهم ويجمد كل من يقترب منهم .. وقد يتخلله غيث يبشر بربيع يزهر في شتائهم البارد
والبعض الخريف يسكنهم .. لم يعرفوا صيفا قبله .. ولا ينتظرون شتاءا بعده .. فيحرمون من الربيع .. فهم لا يعرفون إلا الخريف...

هناك أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق وشدة متانته وعمره الافتراضي وأفضل فصوله واستخداماته
يا ترى .. هل يملك أيا منا هذه الأجهزة ؟!
فيتمكن من رؤية حقيقة الأوراق المحيطة به بوضوح أكثر
ويستطيع أن يختار دون أن تغريه ألوانها وحروفها الجميلة ؟؟

 

عشتار

بيلساني مجند

إنضم
Dec 18, 2009
المشاركات
1,197
مستوى التفاعل
31
المطرح
دمشق
مزيد من الألق ... غابرييل

شكرا ً صديقي

:24:
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب

يسعد اوقاتكم



قال لها أحـــبـــك

.. فمنحته عينيها

.. و حين رأى الدنيا بشكل اوضح

اكتشف وجود اخريات اجمل منها

فعشق امرأة سواها





قالت له أحـــبـــك

.. فإزداد ثــــقــــة

.. و فـــخــــرا

.. و تــضـخـماً و انتـــفاخاً و غـــروراً

و انفجرت ذات يوم في وجهها

!! فشوّه اجمل ما فيها




قالت له أحـــبـــك
.. و اوصته بكتمان السر
.. فنشر الخبر بين رفاقه
و منحهم تذاكر مجانية للدخول الى حياته
و متابعة احداث حكاية عاطفية بطلها
هو!!




قال لها أحـــبـــك

.. و تــــــزوج بــــأخـــــرى

.. فأدركت ان الحب لدى البعض شيء
و الــــزواج شيء آخـــر!!





قال لها أحـــبـــك

فأنت اجمل امرأة رأيتها في حياتي

فوثقت به ثقة عمياء

.. و منحته بلا حدود

.. و هي في غمرة سعادتها به

انسحب من حياتها كلصوص الليل

!! فاكتشفت انها اغبى امرأة رآها في حياته




قال لها أحـــبـــك

و اخلص لها بإصرار ..
فخانته بالإصرار ذاته..


فطلقها بلا تردد

و اصبح يخون بعدها كل امرأة يلتقيها!!






قال لها في لحظة الوداع أحـــبـــك
و سأحبك للأبد

و لن انساك ما حييت


و بعد سنوات (قليلة) التقاها صدفة

فحدّق في وجهها طويلاً


و سألها من تكوني ?


 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب

قصة طلاق مضحكة .. رغم ان الزوجة رائعة


رجل طلق زوجته .. لا لعيب خلقي فيها وانما لأنه يعتقد بأنها نذير
شؤم عليه ... ففي المحكمة ... وقف الزوج امام القاضي يحكي ويشكي ويشرح *
أسباب ودوافع الطلاق حتى لم يدع شيئاً لم يقله ..

بينما وقفت الزوجة الصامته ولم تنطق بكلمة ... قال الزوج .. تصور يا
سيادة القاضي .. اول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة الى بيت الجيران
فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد، وما هي الا ثوان
حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي.
وفي اليوم الذي ذهب اهلي لخطبتها .. توفيت والدتي في الطريق وتحول
المشوار ... من منزل العروس الى مدافن العائلة .. وفي فترة الخطوبة كنت
كل مرة اصطحبها إلى السوق يلتقطني الرادار. واذا حدث وخففت السرعة
استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع !! فهل هذا طبيعي سيادة
القاضي ...؟!

ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران، فامتدت النيران الى منزلنا
والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ. وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا
فكسرت ساقه، بعد ان تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا
انه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة وأخذناه للعلاج إلى
الخارج ولم يعد يومها للبلاد ... الى الآن. وكلما جاء اخي وزوجته
لزيارتنا، دب خلاف مفاجئ بينهما، واشتعلت المشاجرات واقسم عليها بالعودة
الى بيت اهلها. وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي
تهبط علينا، لكنني لم اكن اصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي
يتمناها كل شاب ... لكن يا سيادة القاضي .. بدأت ألاحظ إن حالتي المادية
في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر، وبالامس فقط، فقدت
وظيفتي .. فقررت الا ابقى هذه الزوجة على ذمتي ...!

فأمر القاضي أن يرد زوجته الى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية
لا دخل لها فيها، وأن تشاؤمه منها مبعثه اللمز المتواصل عنها. لكن قبل
ان يغادر الرجل القاعة مع زوجته، تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته ..
فعاد القاضي ونادى على الزوج .. وقال له .. اقولك .. طلقها يا ابني ..
طلقها ... طلقها بسرعة
 
أعلى